العاصمة العلمية للمغاربة تصبح محجا لأتباع أكبر ضلالي!!!

26 مايو 2014 23:05
العاصمة العلمية للمغاربة تصبح محجا لأتباع أكبر ضلالي!!!

العاصمة العلمية للمغاربة تصبح محجا لأتباع أكبر ضلالي!!!

د. محمد وراضي

هوية بريس – الإثنين 26 ماي 2014

من أغرب الغرائب أن تتحول فاس كعاصمة علمية للمملكة المغربية إلى محج لقبر ضلالي، أشبه ما يكون بالكعبة المشرفة بينما الكلام عن التحديث والحداثة والعصرنة والتقدمية والعهد الجديد جار على قدم وساق؟

فبالله عليكم يا عقلاء أمة محمد بن عبد الله الرسول المبعوث بدين ما انفك يمجد العقل والنظر والاعتبار، والتذكر والتأمل! هل نحن مطالبون عقلا ونقلا باتباع سنة المختار الأمين؟ أم نحن مطالبون بالإذعان لمخططات السياسيين، ولسنن الزنادقة الأفاكين؟ أو لم يكلف الله نبيه ببيان ما هو مجمل في خطابه؟ أو ليست سنته من أقوال ومن أفعال ومن تقريرات، بيانا ضافيا شافيا لما جاءه من وحي ربه؟ أو لا يلزمنا أن نتقرب إلى الله بالكيفية التي كان يتقرب بها إليه؟ أو ليس الله هو الذي خاطبه بقوله: “وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم”؟ أو ليس هو سبحانه من قال لنا: “لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا“؟

وهل نجد في القرآن الكريم أمرا صريحا أو مضمرا ببناء الأضرحة ورفع القباب عليها وزيارتها والذبح عندها، والتوسل بأصحابها، والاستغاثة بهم في السراء والضراء! بعد تقديم القرابين كفعل الوثنيين مع أصنامهم التي يعبدونها من دون الله؟ أو لم يحذرنا ربنا من اتخاذ قوم نوح قدوة بخصوص جعلهم لبعض الصالحين المتوفين منهم آلهة تعبد من دونه سبحانه؟

افتحوا يا علماء السلطان! وافتحوا يا مغاربة “موطأ” مالك بن أنس، وأنتم الذين تدعون أنكم على مذهبه! افتحوه واقرأوا على رسلكم قوله صلى الله عليه وسلم: “اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد! اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد“؟ وكيف لا يشتد غضبه على أقوام اتخذوا مثلنا قبور من اعتبروهم من الصالحين مساجد ومزارات أو مشاهد؟

إن ما يجري في بلدنا من تشويه للدين ومن تحريف له، ومن قلب متعمد مقصود لحقائقه قصد الوصول إلى أغراض سياسية دنيوية بحجة تدبير شأنه! وما يجري من تحريف معلن لمقاصده عبر وسائل الإعلام الرسمية التي يتم تمويلها من أموال الشعب! أو لا يتحمل فيه علماء الولائم مسؤولية من شأنها أن تزج بهم -إن هم تخلوا عنها- في أتون قوله عز وجل: “إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا. أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار. ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم“! في إشارة منه صريحة واضحة إلى أن ما يتلقونه من الحكام مقابل سكوتهم عن قول الحق الذي يعرفونه، ما هو إلا حرام به يملأون البطون! فكيف يكلمهم سبحانه ويطهرهم يوم القيامة من أرجاس سوف تهوي بهم إلى الدرك الأسفل من النار؟

والتجاني الذي وصفناه في أكثر من مؤلف لنا، وفي أكثر من مقال بالزنديق، الذي لم يعرف له المغرب نظيرا بعد القضاء على نحلة البورغواطيين! كيف يتم الاحتفاء به من خلال أتباعه القادمين من مختلف دول المعمور، والذين تناولوا عصارة زندقته في كؤوس مترعة بها حتى الثمالة؟ وكيف تكون العاصمة العلمية للمغاربة محجا مختارا سياسيا بعناية لمن زندقات متبوعهم تزكم الأنوف؟ أو لم يكن متبوعهم غير محتال مطرود من الجزائر لاتهامه بالشعوذة وتزوير النقود، كما أخبرنا معاصره الذي وقف على حقيقة أمره،  أبو القاسم الزياني في مؤلفه “الترجمانة الكبرى”؟

قدم لنا الحسن اليوسي في كتابه القيم “المحاضرات” نماذج صارخة للمتظاهرين بالصلاح! نماذج ممن يلبسون لبوس الفقر والتقوى والورع والاستقامة فقال: “وقد صعدت في أعوام الستين وألف (1060 هجرية) إلى جبل هسكورة، فإذا برجل نزل عليهم من ناحية الغرب، واشتهر بالفقر (= الزهد والتصوف). وبنى خباء له. وأقبل الناس عليه بالهدايا والضيافات (طلبا لبركته)! وكان في أهل البلد فتى يختلف إليه ويبيت عنده! فاستراب في أمره بعض الطلبة، فتلطف مساء ليلة حتى ولج الخباء، فكمن في زاوية منه، فلما عسعس الليل، قام المرابط (= مدعي الصلاح) إلى الفتى فاشتغل معه بالفاحشة؟ نسأل الله العافية! ثم علم أن قد علموا به فهرب، وبلغ الخبر إلى إخوة الفتى فتبعوه، ولم أدر ما كان من أمره ومثله كثير”!؟

ولم تكن قصة اللوطي المتظاهر بالصلاح إلا واحدة من ضمن أخرى وردت في نفس المؤلف. فمثلها كثير، كما قال العلامة اليوسي. وبعد أن سردها جميعها، حذرنا من حيل المدعين بأنهم أتقياء أصفياء. حذرنا كمغاربة لأن عقولنا الآسنة على عهده (ولا يبدو أنها تحررت من تأسنها حتى الآن) ميالة إلى القبول بترهات وأضاليل، تترجم لدى العامة والخاصة بالكرامات، أو بالبركة التي يحملها ذوو اللحى المسبلة المتقنين للمكر والخداع، لغاية أكل أموال الناس بالباطل! يعني أن الوسائل عندهم تبررها الغايات! إنها في نظرهم غير ذات جدوى! فالمكيافلية فلسفتهم المفضلة حتى وإن لم يكونوا متوجين كملوك، وكأمراء، وكرؤساء! فليطأوا الآيات القرانية بالأقدام! وليكذبوا على الرسول ولينسبوا إليه ما ابتدعوه من أقوال ومن أفعال، بدون ما حياء وبدون ما خجل! وليجتازوا، أو ليتجاوزوا حدود المنقول والمعقول ولا حرج! ثم يدعون مع تجاوزهم لها أنهم على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم يسيرون! وبطريقته متشبثون، أو بسنته متعلقون!!!

هذا حال الزنديق التجاني وأتباعه، والأدلة على ما ندعيه أكثر من أن تحصى. فالرسول الذي التحق بالرفيق الأعلى يحضر إلى دار قدوتهم الضلالي ليملي عليه أحاديث في عز القرن الثالث عشر الهجري! والتي أغفل إملاءها على صحبه الكرام وهو على قيد الحياة! فما على علمائنا المجرورين الخانعين -والخنوع لله وحده- غير فتح الكتاب المنسوب إلى المحتفى به ليقفوا على مسمى “جوهرة الكمال” التي أملاها عليه صلى الله عليه وسلم في اليقظة وفي قلب داره على حد زعمه!! مع الإشارة إلى أن كل ما ادعى أخذه عن الرسول يقظة، هو في الحقيقة عبارة عن سننه المتأخرة في الزمن عليه الصلاة والسلام؟ ومن جملة ما تلقاه عنه أبيات من الشعر! أقصد شعره صلى الله عليه وسلم؟؟؟

ثم أرفع صوتي مناديا مرة أخرى فأقول: يا أمة محمد بن عبد الله! ويا رئيس الوزراء! ويا وزير الأوقاف! ويا أيها القادة السياسيون! ويا حكام البلاد! ويا رؤساء المجالس العلمية عبر التراب الوطني! هل نبينا شاعر؟ أم إنه بعيد عن نظم الشعر كما أخبرنا ربنا في خطابه الكريم؟ أو لم يقل سبحانه: “وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين”؟ لكن الزنديق المحتفى به رسميا في العاصمة العلمية أيام 14-15-16 من شهر مايو المشؤوم منه يوم السادس عشر! جاء عنده زنديق آخر مثله من تازة إلى فاس. واسمه محمد بن العربي التازي الذي خاطبه الرسول صلى الله عليه وسلم يقظة وقال له: “لولا محبتك في التجاني ما رأيتني قط”! ثم كلفه أن يحمل إليه الأبيات الأربعة التي تلقاها عنه مناما مع شرحها فقال له يقظة: “اعط شرح هذه الأبيات للتجاني” يعني أنه صلى الله عليه وسلم نظم الأبيات وشرحها وبعث بها إلى من ادعى أن الرسول شيخه وكافله ومربيه. وهذه هي الأبيات التي أسند الزنديقان نظمها إلى الصادق الأمين:

فبالمجد والتحميد تتجلى ذاته — وبالقصد كان المنع لي وحدي

وبحق الحق بالحق ترى حقيقته — وبالحق لا بالحق احتجب عني زندي

وفي تدبير أمره أحاطت قدرته — وبالقصد لا بالقصد احتجب عنهم أخدي

فاغرق في بحر الوحدة ترى وحدته — ترتفع عنك الحجب حتى ترى الأسود بالضد

وفي “الهدية الهادية إلى الطائفة التجانية”. قال تقي الدين الهلالي المنفصل عن التجانية قبلي: “وإنما اخترت من الجزء الثاني (من كتاب جواهر المعاني) هذه الأبيات، لأنها كانت تنغص علي عيشي! وتكدر صفوى! حيث كنت مؤمنا بالطريقة، لأن روائح الكذب كانت تفوح منها لأمور كثيرة لا تخفى على من له أدنى علم! فمن ذلك ركاكة ألفاظها! فإن كل من يعرف شيئا يعتد به في اللغة العربية، يجزم أن هذه الأبيات وشرحها يستحيل أن يتكلم بها أحد من المعاصرين للنبي صلى الله عليه وسلم! أو من بعدهم من القرون الأولى التي كانت اللغة العربية فيها صحيحة فصيحة! ثانيها أن هذا الإنشاء لا يصدر عن أحد له نصيب من علم اللغة! ولو في هذا الزمان! ثالثها تفاهة معانيها! ورابعها تسميتها شعرا! وليست من الشعر في شيء! فإنها لا توافق أي بحر من البحور التي نظم عليها العرب ، أو المولدون الذين جاؤوا من بعدهم! كما لا توافق أي وزن يمكن أن يحدث! خاصة أنها مناسبة لإنشاء راويها، لأنه من العوام الذين يعرفون القراءة والكتابة، ولا علم لهم بالكلام الفصيح. وإنما نقلت من الشرح نموذجا ليطلع عليه القراء. فمن شاء أن يقف عليه فليقرأه في الكتاب المذكور “جواهر المعاني”.

وأنا منذ أزيد من عقدين . كنت أستغرب ختم الدروس الرمضانية أمام العاهل بمسمى “صلاة الفاتح لما أغلق” أو ب”الياقوتة الفريدة” كما يطلق عليها البعض. وهي من ضمن الصيغ المبتدعة للصلاة على الحبيب المصطفى! وتساءلت عن كيفية تسربها إلى القصر الملكي العامر الذي كان العلماء الأفذاذ في الماضي يعدون بمثابة أسواره المنيعة، وهذا ما دفعني إلى إصدار آخر كتاب لي تحت عنوان: “ما الدعاء الغريب الذي تختم به الدروس الرمضانية الرسمية”؟ وكنت أتوقع اتصال الأمنيين بي للاستفسار عن مضمونه، كما حضروا إلى بيتي لنفس الغاية عندما صدر لي كتاب “عرقلة الفكر الظلامي الديني للنهضة المغربية” عام 2008م. وفي اعتقادي أن الأمنيين حريصون على الأمن الروحي للمملكة لتثبيت مخططات وزارة الأوقاف على الأرض! وأن حضورهم إلي وراءه ما وراءه! والحال أنه كان عليهم وعلى وزير الأوقاف والعلماء بمختلف مجالسهم، أن ينهوا إلى علم المسؤول الأول في البلاد، ما يترتب عن الاهتمام بأكبر زنديق جزائري-مغربي، إلى حد عقد ملتقى لأتباعه بفاس أربع مرات. مرة عام 1986م. ومرة عام 2007م. وثالث مرة عام 2009م. ورابع مرة هو المنعقد في شهر مايو من عامنا هذا (2014م).

فـ”صلاة الفاتح لما أغلق” تلفها أكاذيب وألوان من الزندقة لا تحصى: أولها كون الله عز وجل أوحى بها إلى محمد البكري المصري في صحيفة من النور  وهذا ضلال وإفك مبين! وأنا حددت في كتابي عن “التصوف الطرقي بالمغرب الحديث والمعاصر” مصادرها واحدة تلو أخرى! وثانيها أن الزنديق التجاني أخبرنا  أنها ليست من كلام بشر مما يعني أنها من كلام الحق سبحانه! وثالثها أن الرسول كشيخ صوفي للزنديق المتبوع هو الذي صرح له بهذا الضلال! ورابعها هو أن قارئها مرة واحدة يحصل على ثواب من ختم القرآن ستة آلاف مرة! أي أنها بلغة المنطق أفضل من القرآن! وخامسها أنها أفضل من كل ما عبد الله به منذ أن خلق العالم إلى النفخ في الصور! وسادسها هو أن أية عبادة أخرى صدرت عن الجن والإنس والملائكة لا ترقى إلى مستوى الفضل الذي يحصل عليه المشتغل بقراءتها كأوراد وكوظيفة! والمشتغلون بقراءتها هم التجانيون!

بصرف النظر عما ورد في “ترياق لمن فسد قلبه ومزاجه” على لسان مؤلفه الحسن البعقيلي السوسي الذي ادعى أن النبي صلى الله عليه وسلم تلقاها (أي صلاة الفاتح لما أغلق) مباشرة من ربه ليلة الإسراء والمعراج! وما تم تلقيه بدون واسطة متقدم على ما تم تلقيه بواسطة! يعني أن القرآن متأخر من حيث الفضل على “صلاة الفاتح لما أغلق” لأن الرسول تلقاه عن طريق جبريل! وضلال مثل هذا عقيدة صوفية محضة! أولاها ابن عربي في “فصوص الحكم” وفي “الفتوحات المكية” عناية خاصة! حيث يفرق الظلاميون بين علم كسبي يجري تعلمه على يد العلماء، وبين علم وهبي أو لدني يتلقاه المتصوفة مباشرة عن الله عز وجل بدون أية واسطة! بحيث إن مكانتهم عند الله أفضل من مكانة الأنبياء والرسل على الإطلاق ما دام تلقيهم عن الله إنما يكون بواسطة جبريل!!!

فتم التخبط بخصوص من نصدق ومن نكذب؟ هل نكذب الرسول في كل ما قاله للتجاني عن “صلاة الفاتح لما أغلق”؟ أم نكذب الزنديق التجاني؟ أم نكذب البعقيلي صاحب “ترياق”؟ إننا بكل تأكيد لا نكذب غير التجاني وغير من يقال في الأوساط السوسية تحديدا إنه خليفته!!!

وهذا لا يعني أن زندقة المحتفى به وبأتباعه الجاهلين بالدين الحق، تنحصر في “صلاة الفاتح لما أغلق”، وإنما كتابه “جواهر المعاني” يزخر بزندقات لا عد لها ولا حصر! فالرجل يدعي أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخرج من بطن أمه حيث يخرج كافة المواليد!!! ثم إنه يقول: “أنا رجلها من قاف إلى قاف”! وقاف جبل محيط بالدنيا لدى الصوفية كما يزعمون! ويقول: “أنا في واد والناس في واد”! يعني عندنا أنه في قعر سقر! وما أدراك ما سقر! لقوله صلى الله عليه وسلم: “من كذب علي متعمدا فليبوأ مقعده من النار“! ويقول: “أصحابي ليسوا مع الناس في الموقف، بل هم مكتنفون في ظل العرش”! أي إنهم محفوظون لأنهم دون بقية المسلمين، لن يتعرضوا لأهوال يوم القيامة!!!

ثم قال: “القطب (وهو قطب) له عصمة كعصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام”! وقطبيته المزعومة هي التي جعلته من أكبر المفترين على الله وعلى رسوله! ثم قال يخاطب تلميذه علي حرازم لإظهار مكانته بين أولياء الله حتى قبل ولادته وولادة النبي صلى الله عليه وسلم: “قل لهم: روحه الشريف صلى الله عليه وسلم تمد الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام! وروحي تمد الأقطاب والأولياء والعارفين”! يعني أن النبي في الأزل يقوي بمدده الروحي الفائض عنه عزائم الرسل والأنبياء الذين لم يولدوا بعد! وأن الزنديق التجاني في الأزل مثله يقوي بمدده الروحي الفائض عنه عزائم الأولياء والأقطاب والعارفين الذين لم يولدوا بعد! فصح أنه والنبي صلى الله عليه وسلم مقرونان كالسبابة والوسطى، مما يدل على أن الرجل أدرك قمة زندقته فيما يدعيه!

ومملكتنا على رأسها عاهل يشرفنا ويشرفه أن يوصف وحده في العالم كله بكونه أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين بنص الدستور. مما يجعلنا نتأفف من كوننا عرضة لا شك لتنادر الذين لن يقفوا بعد الاجتماع الأخير لأتباع الزنديق بفاس عند حد المناجاة! وإنما سوف يصيحون منادين بضرورة الابتعاد الرسمي عن ركوب متن زندقة المتزندقين، لكسب ود الجماهير، وود المخدوعين المحتاجين إلى النصح، لا إلى المزيد من الانغماس في مهاوي الضلال والتضليل! والأغرب الأغرب عندنا أن تتنافس دولتان جارتان مسلمتان على امتلاك زنديق ملعون بنصوص قرآنية وبأخرى حديثية، لا يعوزنا تقدميها واضحة جلية مفهومة لكل ذي عقل ولكل ذي بصيرة!!!

الموقع الإلكتروني: www.islamtinking.blog.com

العنوان الإلكتروني:  [email protected]

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M