أردوغان يندد بالوقاحة الأمريكية في الأزمة السورية والنظام يرتكب مجزرة جديدة

27 نوفمبر 2014 21:52
أردوغان يندد بالوقاحة الأمريكية في الأزمة السورية والنظام يرتكب مجزرة جديدة

أردوغان يندد بالوقاحة الأمريكية في الأزمة السورية والنظام يرتكب مجزرة جديدة

هوية بريس – متابعة

الخميس 27 نونبر 2014

ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأربعاء بـ”وقاحة” الولايات المتحدة في الأزمة السورية، ما يؤشر مرة جديدة إلى وجود خلافات بين الحليفين حول هذا الملف بعد زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تركيا.

وقال أردوغان أمام مجموعة من رجال الأعمال المجتمعين في أنقرة أثناء التطرق إلى المطالب التي وجهتها واشنطن الى تركيا في مجال محاربة تنظيم الدولة الإسلامية : “أود أن تعلموا أننا ضد الوقاحة والمطالب اللامتناهية”.

وأضاف “لماذا يقطع شخص ما مسافة 12 ألف كلم ليأتي ويبدي اهتمامه بهذه المنطقة؟”، في إشارة إلى زيارة بايدن في نهاية الأسبوع الماضي إلى إسطنبول.

وعلى الرغم من الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة، لا تزال الحكومة التركية تعارض أنقرة قبول الطلب الأمريكي بفتح قاعدتها انجرليك (جنوب) أمام الطائرات التي تقصف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

وتعتبر تركيا أن هذه الغارات غير فعالة وتقول: إن مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد السلطة، تشكل الأولوية في استراتيجية مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.

وأضاف أردوغان “لقد اكتفوا (الأمريكيون) بأن يكونوا مجرد مشاهدين عندما قتل الطاغية (الرئيس السوري) 300 ألف شخص. بقوا صامتين أمام وحشية الأسد والآن يتلاعبون بمشاعر الرأي العام الدولي حيال مصير كوباني”.

وخلص الرئيس التركي إلى القول “لن نحل مشاكلنا بمساعدة فكر متعال بل بواسطة شعبنا بالذات”.

وكان بايدن قد اختتم الأحد زيارة استغرقت ثلاثة أيام إلى إسطنبول من دون التوصل إلى تقارب ملحوظ مع تركيا حول الملف السوري. وعلى عكس اللهجة التي اعتمدها أردوغان علنا، تكلم مسؤول أميركي من فريق جو بايدن عن “تقارب في المواقف” أثناء هذه الزيارة.

النظام يرتكب مجزرة جديدة بكمين في الغوطة..والقتلى 50

قتل خمسون شخصا وأصيب آخرون بجروح ليلة أمس الأربعاء، جراء كمين أعدته قوات النظام قرب العتيبة بريف دمشق، في الوقت الذي تضاربت الأنباء عن هوية القتلى مدنيين كانوا أم مقاتلين.

وذكرت “العربي الجديد” عن مصادر فضلت عدم الكشف عن هويتهم، أنّ ” قوات النظام نفذّت كميناً لعشرات المدنيين الذين كانوا يحاولون الهروب من الغوطة الشرقية المحاصرة إلى خارجها عبر طريق واحدة متبقية، وهي الطريق الواصلة بين بلدة ميدعا في الغوطة الشرقية وبين بلدة الضمير بريف دمشق، ما أسفر عن مقتل ما يقارب 50 مدنياً وجرح آخرين”، مشيراً إلى أنّ “معظم الضحايا هم إما من الجرحى الذاهبين لتلقي العلاج، أو من الشبّان الذين ملّوا الحصار”.

وفي رواية ثانية، قال المتحدث الرسمي باسم “جيش الإسلام”، النقيب عبد الرحمن، في تصريحات لـ”العربي الجديد” إنّ “”رجال كانوا في اتجاههم من الغوطة الشرقية إلى منطقة بير القصب في منطقة القلمون، إمّا لتنفيذ عملية عسكرية هناك، أو بغية الالتحاق بقائد مجموعة مسلّحة يدعى ب “المكحل”، بايع تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” مؤخراً، عندما تعرّضوا لكمين أعدّته قوات النظام قرب بلدة العتيبة، مما أدى لمقتل 30 رجلاً منهم”.

من جهته، أكّد الناشط الإعلامي ثائر الدمشقي، أنّ “كلّ من يستخدم هذا الطريق الخطير للخروج من الغوطة يكون قد تساوى بالنسبة إليه الموت والحياة، كجرحى القصف الهاربين من الجوع”، في حين اكتفى “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، بقوله إنّ 30 رجلاً على الأقل قتلوا في الكمين” من دون توضيح هويتهم.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M