مسؤول إيراني: حدودنا امتدت إلى صنعاء

26 يناير 2015 14:34
مسؤول إيراني: حدودنا امتدت إلى صنعاء

مسؤول إيراني: حدودنا امتدت إلى صنعاء

هوية بريس – متابعة

الإثنين 26 يناير 2015

اعتبر العميد باقر زادة رئيس دائرة المفقودين بالحرب العراقية الإيرانية في القوات المسلحة، أن حدود الدولة الإيرانية لم تعد منطقة شلمجة -المنطقة الحدودية بين الأحواز والعراق- بل إن منطقة حدودنا تمتد إلى العاصمة اليمنية صنعاء.

وقال زادة خلال مؤتمر صحفي عقد بالأحواز بحضور كبار القادة والضباط من الصف الأول في الحرس الإيراني: “علينا أن نرص صفوفنا، وأن نكون أقوى من أعدائنا الذين يتدخلون بشؤوننا الداخلية لشق الصف الوطني بين أبناء الشعب الإيراني بأطيافهم العرقية كافة”.

ونشر موقع رهياب نيوز الإيراني، تصريحات العميد الإيراني باقر زادة، حيث جاء على صفحات الموقع نقلاً عن زادة: “لقد ضحت إيران بمئات الآلاف من أبنائها في أثناء الحرب العراقية ـ الإيرانية حتى تحافظ على ثورتها الإسلامية ووحدة أراضيها ووحدة صف شعبها، وإن دماء شهدائنا ما زالت تقف سداً منيعاً ضد أعداء إيران والثورة الإيرانية بالمنطقة وفي العالم”.

وحول وضع الحوثيين في اليمن، رأى زادة “بأن هذا الانتصار للحوثيين في اليمن، لم يعد انتصاراً سهلاً أو حدثاً عادياً وعابراً في المنطقة، بل إنه انتصار تاريخي للثورة الإسلامية الإيرانية التي أرادت من خلال منهجها الإسلامي أن ترفع الظلم والاضطهاد عن المستضعفين في العالم الإسلامي”.

ولفت زادة إلى أن “خيارات الدول الخليجية أصبحت تتقلص في مواجهتها للمشروع الإيراني، ولم يعد في العراق اليوم لا صدام حسين ولا ابن لادن في أفغانستان، وتستطيع إيران أن تصل لأماكن لا يتصورها زعماء العرب،  بسبب تأثيرها على الشعوب الإسلامية الثائرة ضد الظلم في العالم الإسلامي”.

من ناحيته، قال الناشط السياسي الأحوازي المتخصص بالشؤون الإيرانية حبيب الكعبي لـ”عربي 21″، معلقاً على تصريحات زادة: “إن تصريحات العميد باقر زادة نابعة من تطلعات وأهداف توسعية إيرانية تجاه الوطن العربي”.

واعتبر أن هذه التصريحات تدل على أن “التوسع والتمدد الإيراني القادم تجاه اليمن والعراق وسوريا سوف يكون من أولويات الحرس الثوري الإيراني؛ لتعويض خسائر إيران من هبوط أسعار النفط في الأسواق العالمية”، مشيراً إلى أن من أهم الأسباب لهذا التقدم الإيراني هو “فشل السياسات العربية تجاه إيران وسياستها بالمنطقة”.

ورأى الكعبي بأن ما تحتاجه اليوم دول المنطقة هو “مشروع عربي رادع  يوازي قوة المشروع الإيراني، ليخرج الدول العربية من موقف المتفرج ومن دور الضحية باليمن والعراق وسوريا إلى قوة عربية، تضع استراتيجيات قابلة للتنفيذ  باستطاعتها الحد من التدخل والتوسع الإيراني على حساب الأمة العربية ومصالحها”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M