الشيخ الكتاني: كل ما في البخاري يوجد في كتب السنة، فمن طعن في البخاري يريد الطعن في السنة

هوية بريس – الشيخ الحسن الكتاني

مما نواجه به السفهاء الطاعنين في صحيح الإمام البخاري ما يلي:
1. أغلبكم بل كلكم لم يقرأ الكتاب أصلا بل كان عنده رغبة في إسقاطه لما يتضمنه من أحكام شرعية.
2. لم ينفرد البخاري باسناد بل يكاد يتضمن اغلب احاديث موطأ الإمام مالك ومسند الإمام أحمد. وأحاديث بقية الكتب الستة مسلم وأبي داود والنسائي والترمذي وابن ماجه.
3. وهذا معناه إسقاط السنة كلها. وهذا هدم للمصدر الثاني للتشريع وهو جريمة نكراء وهدم للدين كله.
4. أتحدى أن يكون هؤلاء قد طالعوا مقدمة فتح الباري للحافظ ابن حجر العسقلاني التي أجرى فيها دراسة علمية دقيقة على الكتاب أجاب فيها عن كل إشكالاته. فمن طالبنا بقراءة كتب الطعن في الصحيح نلزمه بأن يقرا الصحيح وشروحه قبل أن يفتح فاه.
5. شرط البخاري في كتابه من أشد الشروط العلمية في قبول أي خبر والقوم يقبلون النطيحة وما عاف السبع للطعن في الدين.
6. نقول لمن سألنا هل البخاري كتاب مقدس؟؟ هذا مثل من يسألنا: هل ورش او حفص رجال مقدسون؟! الإمام البخاري ناقل لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر مرضى القلوب وليس له إلا الترتيب و التبويب وانتقاء أصح الأسانيد في ذلك.
والله الموفق.