حركة مصرية معارضة: الربط بين بقاء السيسي واستقرار البلاد محاولة “لإشاعة الخوف”
هوية بريس – وكالات
اعتبرت حركة معارضة بارزة بمصر، اليوم الجمعة، أن ربط الرئيس عبد الفتاح السيسي، بين بقائه في السلطة وأمن واستقرار البلاد محاولة لـ”إشاعة الخوف”.
جاء ذلك في بيان للحركة المدنية الديمقراطية (تضم 8 أحزاب و300 شخصية عامة) تعقيبا على تصريحات أدلى بها السيسي، الأربعاء الماضي، خلال افتتاحه حقل غاز بالبحر المتوسط.
وقال البيان إن “محاولة ربط الأمن والاستقرار بشخص الرئيس، وبقائه في منصبه، نوعٌ من محاولة إشاعة الخوف”.
والأربعاء الماضي، قال السيسي، منفعلا “من يريد العبث في مصر ويضيّعها، لابد أن يتخلص مني أولا، استقرار مصر ثمنه حياتي أنا، وحياة الجيش”.
وتابعت الحركة في بيانها أن “مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن واجب كل مؤسسات الدولة تشريعيةً وتنفيذيةً وقضائيةً، وليست مهمةً منوطةً بمرشحٍ رئاسي واحدٍ مهما علا قدره وعظمت إنجازاته لوطنه”.
وردا على تلويح السيسي، بطلب تفويض ثان لـ”مواجهة العابثين”، قالت الحركة إن “الدول لا تُدار بالتفويضات وحشد المؤيدين في تجمعات سابقة التجهيز، بل تدار بالدستور واحترام الحريات”.
يشار أن السيسي قال “لو أحد من قوى الشر (لم يسمهم) فكر أن يلعب بأمن مصر، سأطلب منكم تفويضًا ثانيًا؛ وسيكون هناك إجراءات أخرى (لم يحددها) ضد أي شخص يعتقد أنه ممكن يعبث بأمنها، ونحن موجودون”.
وفي 24 يوليوز 2013، طالب السيسي، في خطاب بمقر عسكري، شمالي البلاد، المصريين بالنزول للشوارع، فيما سُمي بجمعة “التفويض”، في 26 يوليو من نفس العام، لمواجهة ما أسماه “الإرهاب المحتمل”.
وتبدو نتيجة رئاسيات مصر، التي تجرى في مارس المقبل، شبه محسومة لصالح السيسي، الذي يسعى إلى فترة رئاسية ثانية، في مواجهة موسى مصطفى موسى، رئيس حزب “الغد” (ليبرالي)، الذي أعلن قبيل أيام من ترشحه، تأييده للسيسي، وهو ما دفع متابعين للشأن المصري لاعتباره مرشحا غير قوي.
ويقول معارضون إن المناخ العام في مصر لا يسمح بإجراء انتخابات رئاسية نزيهة، في ظل الحشد الإعلامي والحكومي لصالح السيسي، والتخوين لكل من يعارضه، فضلًا عن تراجع الحريات، بينما تقول السلطات إنها ملتزمة بتكافؤ الفرص وضمان الحريات.
وواجهت الحركة المدنية الديمقراطية، التي تأسست في ديسمبر الماضي، اتهامات من مؤيدين للنظام بأنها تحرض ضده.
وتضم الحركة 8 أحزاب بينها الدستور (ليبرالي)، والمصري الديمقراطي الاجتماعي (يساري)، كما تضم مرشحين سابقين لرئاسيات مصر، بينهم المحامي اليساري خالد علي، والسياسي محمد أنور السادات، إضافة إلى المعارض البارز حمدين صباحي، منافس السيسي في انتخابات 2014، وفقا للأناضول.
saisit est allé trop loin dans la dictature car une très grande partis de son peuple c’est des saisit eux aussi,ses événement dramatique ne pouvaient se lançait en Égypte si une gros partis de peuple ne la soutenu,surtout des politicien et des personnage cultivé, il ya des milliers de proverbes qui parle de se sense comme celui-là (qui sème les roses cultivés les roses et celui qui semé les épines cultivés les épines).le peuple à signé sa perte en installons saisit sur le podium.