متجاهلين الحظر.. فلسطينيو الضفة يؤدون صلاة العيد حشودا
هوية بريس – وكالات
أدى الفلسطينيون، الأحد، صلاة عيد الفطر جماعة في مساجد وساحات عامة بعدد من مدن ومخيمات وبلدات الضفة الغربية المحتلة، رغم قرار الحكومة بمنع الحركة طيلة أيام العيد، ضمن إجراءاتها لمكافحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).
وشوهد مئات المصلين يؤدون الصلاة بساحة المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل القديمة (جنوب)، وبمسجد الأنصار وسط المدينة، بحسب شهود عيان.
وفي محافظة نابلس (شمال)، قالت “الأناضول” إن مئات المصلين أدوا صلاة العيد بساحة مسجد النصر وسط نابلس القديمة، كما أُديت الصلاة بمساجد مخيمات المحافظة وعدد من أحيائها.
كذلك في محافظات طوباس وجنين وطولكرم وقلقيلة وسلفيت شمالي الضفة، أدى المصلون صلاة العيد في مساجد وساحات عامة.
وأقيمت الصلاة أيضًا في عدد من مساجد بلدات غربي رام الله (وسط)، وفق شهود عيان.
كما أقيمت الصلاة في مساجد بضواحي مدينة القدس المحتلة، كمخيم قلنديا للاجئين، وبلدة كفر عقب.
وخرجت مسيرات، فجر الأحد، في مدن وبلدات فلسطينية، تطالب الحكومة الفلسطينية بالسماح بإقامة صلاة العيد.
وبدأ، مساء الجمعة، سريان قرار الحكومة بمنع الحركة والتنقل في محافظات الضفة الغربية، ويستمر حتى مساء الإثنين القادم، لمنع تفشي عدوى “كورونا”.
ودور العبادة مغلقة، منذ مطلع مارس الماضي؛ إثر إعلان حالة الطوارئ، عقب تسجيل أول إصابة بالفيروس في محافظة بيت لحم (جنوب).
وسجلت فلسطين، حتى الجمعة، 602 إصابة، بما فيها القدس والضفة وغزة، توفي منها 5 وتعافى 466.
وبينت الحصيلة 179 إصابة غير مؤكدة بالقدس، حيث تمنع إسرائيل وزارة الصحة الفلسطينية من العمل بالمدينة.
وقال خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، في تصريح مصور ليلة السبت- الأحد: “بعد أسبوع من عيد الفطر السعيد، سيتم فتح المسجد الأقصى للمصلين بشكل عام، مع مراعاة طرق الوقاية الصحية، التي ينبغي على كل واحد منا أن يراعيها لحفظ السلامة العامة، ولحفظ هيبة المسجد الأقصى المبارك واحترامًا له”.
وأضاف: “ينبغي على كل مسلم أن يُحضر معه أدوات الوقاية الصحية، والالتزام بالتعلميات”.
وبشأن صلاة العيد، قال الشيخ صبري إن “صلاة العيد تجوز إقامتها في البيت، في ظل استمرار إغلاق المساجد”.
وأعلن مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الثلاثاء الماضي، إعادة فتح المسجد أمام المصلين، بعد العيد، لكنه لم يحدد تاريخًا معينًا.
وكان المجلس أعلن، نهاية مارس الماضي، تعليق دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، حفاظًا على حياة المصلين، ولمنع تفشي الفيروس.
ومنذ ذلك الحين، تقام الصلوات في المسجد الأقصى، لكن فقط بمشاركة حراسه وعدد من موظفي دائرة الأوقاف.