بلاغ توضيحي حول عمليات دفن ضحايا كوفيد 19 بجماعة الرشيدية
هوية بريس – علي حنين
أصدر رئيس جماعة الرشيدية، اليوم الجمعة 28 غشت، بلاغا توضيحيا بخصوص ما اعتبره مغالطات – تم نشرها عبر شريط فيديو على موقع يوتيوب – حول عمليات دفن ضحايا كوفيد 19.
وفيما يأتي نص البلاغ:
” في يوم الأربعاء 26 غشت الجاري قام أحد المتطاولين على مهنة الصحافة كعادته بنشر شريط فيديو على موقع اليوتوب، يوثق بشكل منحط لحظة دفن بعض ضحايا فيروس كوفيد 19، مع ذكر أسماء الموتى دون أدنى احترام لحرمتهم ودون أي إذن من عائلاتهم ولا مراعاة لمشاعرها. وقد تم استغلال تصوير مراسيم الدفن بشكل بشع لتمرير مغالطات بغرض الإساءة لجماعة الرشيدية ومكتبها المسير. من أجل ذلك وجب تقديم التوضيح التالي:
• منذ بداية الجائحة ووفاة أول ضحية للفيروس اختارت مصالح الولاية في إطار التدابير الاحترازية المعمول بها تكليف مصالح الإنعاش الوطني والوقاية المدنية بعملية دفن ضحايا الجائحة في جناح خاص بمقبرة أولاد الحاج وفق بروتوكول مفصل صدرت بشأنه توجيهات دقيقة من طرف وزارة الصحة. وقد تم ذلك دون أي تواصل مع الجماعة لطلب مساعدتها. وكانت تستخدم في العملية سيارة نقل الأموات التابعة للمجلس الإقليمي قبل أن تقع لها أعطاب بسبب حادثة سير جعلتها خارج الخدمة مؤقتا.
• سيارة نقل الموتى التابعة للجماعة الموضوعة دائما رهن إشارة عائلات المتوفين بما فيهم ضحايا كوفيد 19، صارت تنقل الضحايا الذين تتصل عائلاتهم لطلب الخدمة.
• جماعة الرشيدية تضع نفسها رهن إشارة السلطات المختصة للتعاون. وكلما اتصلت مصالح الإنعاش الوطني لطلب مساعدة الجماعة في عملية الدفن تجد الجماعة وعمالها ومعداتها رهن الإشارة.
في الأخير نطرح سؤالا بريئا عن الإطار القانوني الذي يتم فيه ذلك التصوير السخيف لعمليات الدفن ومن يخول لصاحب تلك الأشرطة تصوير دفن أموات دون مراعاة لحرمتهم ودون إذن من عائلاتهم. وهل صار البحث عن الإثارة الإعلامية مبررا لتجاوز كل الأعراف.
كما نرجو أن يرتقي الجميع ويترفع عن هاته الأساليب المستنكرة، وأن نضع جميعا نصب أعيننا أن المعركة ضد الجائحة هي معركة جماعية ضد عدو مشترك، لا مجال فيها لمثل هذه الممارسات الصبيانية”.
