أبو زيد يسائل التوفيق عن استمرار “إغلاق المساجد” ويصف قراره بـ”المتشدد”
هوية بريس – متابعات
راسل النائبان البرلمانيان عن حزب العدالة والتنمية، المقرئ الإدريسي أبو زيد ورشيد القبيل، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، بخصوص “الموقف من فتح المساجد في سياق الجائحة”.
واعتبر القياديان في حزب المصباح أن استمرار المساجد قرار متشدد، ذلك أن المساجد هي الأكثر أمانا واحترازا ووجب فتحها أمام المصلين.
وقال النائبان إنه “في إطار التخفيف من الحجر الصحي اتخذت الحكومة مجموعة من الإجراءات همت مختلف المنشآت والمرافق الاقتصادية والاجتماعية والأماكن العامة مثل الأسواق والمقاهي باستثناء المساجد حيث تم فتحها جزئيا مما يحرم شريحة هامة من أداء الصلاة في المسجد”.
وتابع النائبان البرلمانيان في السؤال الذي حمل رقم 21219 على موقع مجلس النواب “حسب طبيعة النشاط والاحترازات المتخذة فإن المسجد هو المكان الأكثر أمانا من حيث إمكانية العدوى بفيروس كورونا، في هذا الإطار تلقينا عدة ملتمسات لإعادة النظر في هذا الإجراء الحكومي تعبر جميعها عن حالة من القلق والاستفهام تؤرق المصلين اتجاه هذا الموقف المتشدد من أماكن العبادة”.
هذا واستفسر النائبان البرلمانيان عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لفتح مساجد المملكة أمام المصلين أسوة بباقي الأماكن العامة.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الوقاف والشؤون الإسلامية تستعد لإعادة فتح مساجد أخرى في المملكة، وذلك في إطار مخطط الشطر الثاني من المساجد التي سيطالها قرار الفتح، وفي هذا الإطار كلفت الوزارة مرشديها الدنيين للقيام بزيارة ميدانية للمساجد التي سيشملها القرار، وهل تستجيب للمعايير المطلوبة.
ضروري واساسي. لان انظباط الشباب لن يتم بدون مساجد. وما وقع بالحي الحسني بسوق الاكباش هو من الدلائل على التهور