فيديو.. الكتاني: بسبب المساجد “دافقير” سبَّني.. وبدل أن يقابل الفكر بالفكر استعمل لغة الشارع!

هوية بريس – عابد عبد المنعم

قبل يومين خصص رئيس تحرير يومية “الأحداث المغربية” مجموعة من التدوينات على “فيسبوك” هاجم من خلالها الشيخ الحسن بن علي الكتاني.

واتهم يونس دافقير، رئيس رابطة علماء المغرب العربي، بـ”الحمق” ووصفَه بـ”كبير الخارجين على دين الله الحنيف” والإرهابي” وغير ذلك من التهم الكبيرة والأوصاف القدحية..

وفي توضيح للشيخ الكتاني أعرب لـ”هوية بريس” أن “هذا الصحفي لم يحدث بيني وبينه أي تواصل من قبل ولكنه منذ فترة نال مني فكلمت محاميا حتى أرفع عليه قضية قذف وسب، ثم جاء الوباء وما إلى ذلك فتراخيت عن هذا الأمر.

والآن جاء مرة أخرى في موضوع جديد، وهو أن الدكتور أحمد ويحمان علق على الانقلاب الذي حدث في الأردن وقال بأن التطبيع مع العدو الصهيوني ليس حاميا  من الفتن والانقلابات وما إلى ذلك، وأن ما يزعمه المطبعون من أن التطبيع ينجيهم من الفتن وهم من الأوهام، فأخذ المقال العديد من الناس وشاركوه وكنت من ضمن من شارك فما كان من هذا الصحفي إلا الرد على الدكتور والاستنقاص منه، ثم سبني معه واتهمني بالإرهاب، وأتبع ذلك بمنشور آخر يتحدث فيه عن قضية الحجر وإغلاق المساجد في شهر رمضان”.

وأضاف الكتاني بأن دافقير “زعم أن سبب انتشار المرض والوباء في الصيف هو أن الدولة سمحت بإحياء عيد الأضحى المبارك وأن هؤلاء الذين ينادون بإحياء ليالي رمضان سيتسببون في نفس المشكلة ونفس المصيبة، وعلى رأسهم حسن الكتاني، وزعم بأنني أحمق لأنني أدعو دولة لفتح المساجد في شهر رمضان المعظم”.

وعبر الشيخ المغربي بأنه مستغرب جدا “مما حدث لأن الصحفي صاحب قلم وأصحاب الأقلام هم المفكرون وهم المهذبون وهم وجوه المجتمع، وبدل أن يستخدم الفكر مقابل الفكر إذا به يستخدم السب والشتم الذي لا يليق إلا بأهل الشوارع، طبعا أنا لا يمكنني أن أجاريه في سفهه وكلامه لأن هذا يسقط قدري بين الناس، ولست من هؤلاء القوم، لكنني أستغرب من أمثال هؤلاء الذين من المفترض أنهم وجوه المجتمع، فينزلون إلى هذه الدركات”.اهـ