كشف تقرير لمنظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الاوسط وشمال افريقيا عن تقارب بين الجزائر وايران يتم في الخفاء، واتصالات بين الدولتين وزيارات سرية قام بها قادة كبار في الحرس الثورى الإيراني، مما يهدد امن واستقرار دول شمال افريقيا، وعلى رأسها المغرب وتونس وموريتانيا.
واكد المتحدث الرسمى باسم المنظمة زيدان القنائى، ان اتصالات سرية مشبوهة جرت بين الحرس الثورى الإيرانى والجزائر، قد تتسبب في زعزعة امن واستقرار منطقة شمال افريقيا، ودعا الجزائر إلى الكشف عن طبيعة تلك الاتصالات التى تهدد الأمن العربى.
واشار المتحدث إلى أن هناك تقارب يتم في الخفاء بين الجزائر وايران، واتصالات وترتيبات تجرى بين الحرس الثورى الإيرانى ومسئولين كبار بالجيش الجزائري، ولم يتم الكشف عن طبيعة وأهداف تلك الاتصالات السرية بين النظامين.
وأشادت المنظمة بالدور الاقليمى للمغرب بقيادة الملك محمد السادس لحل المشكلات الاقليمية، وعلى رأسها الازمة بليبيا، إضافة لدور المغرب الداعم لاستقرار المنطقة العربية، بينما تلعب الجزائر دورا خطير للغاية بخدمتها للمخططات الإيرانية، والتي تهدد امن الشرق الاوسط، وتتسبب في زعزعة استقرار دول عربية .
ماذ تنتظر من جار سوء، خائن لرابط الدين و العروبة و الجوار، بل خائن حتى لشعبه.