هكذا تفاعل موريتانيون مع عملية إنقاذ الطفل ريان..

05 فبراير 2022 16:19

هوية بريس- متابعة

أفاد موقع “الأخبار” الموريتاني، على صفحته ب”فيسبوك”، أنه “حظيت واقعة الطفل المغربي العالق داخل بئر عميق منذ ظهر الثلاثاء، على تعاطف وتضامن موريتاني واسع”.

وزاد أن “عددا من الشعراء نشروا قصائد تضامنا مع الطفل، فيما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا بتدوينات متضامنة مع الطفل ريان”.

وأضاف: “ويتابع الموريتانيون أولا بأول عمليات الإنقاذ الجارية، معبرين أملهم في أن تتمكن السلطات المغربية من إنقاذه”.

وتابع: “وفي هذا الإطار كتب الشاعر الموريتاني سيدي ولد أمجاد، متضامنا مع الطفل ريان:
أناجيك يا منان ريان نجه * ففي الحفرة الظلماء أرنو لوجهه
صغير بهذا الجب قد تاه خطوه * فحوصر تحت الترب في ضيق نهجه
وليس له إلاك رباه رحمة * وأوسع باب كي يعود لفجه
وحيد مضى يهفو إلى حضن أمه * وأحلامه العذراء أطياف برجه
تعثر والآهات تعصر قلبه * ولا شيء إلا الصمت في ليل أوجه
ينادي ابي اعذرني تأخرت عنكم *ضللت طريق البيت من بعد حجه
ولكن لطف الله اقوى من الدجى *ومن ضيق هذا الكرب من كل رجه
ومن بعد هذا العسر يسر فأبشروا * بني المغرب الأقصى الكرام بخرجه
نفرتم خفافا بل ثقالا جميعكم * لبسمة طفل حوصرت تحت درجه
ولا غرو ان كنتم اعزاء إنها * شهامة من في الدار تزهو كمرجه
اريان لا تحزن فذا الكون شاهد * بأنك بدر في غيابات موجه
أخا يونس إني رأيتك واقفا * تحدث معنى الصبر عن سر نضجه
لكل جواد كبوة غير انها * بضحكة ريان ستعلو بسرجه”.

و”علق الباحث الموريتاني إسماعيل يعقوب الشيخ سيديا بالقول:
الطفل المغربي ريان الذي زلت قدماه داخل ثقب مائي ومازال حبيس الأعماق منذ يومين وليلة؛ يستدعي منا جميعا التضرع لله تعالى كي يرده إلى أمه.
فمجرد التفكير في حاله منعني كما منع الأمة المغربية جمعاء من السبات في الساعات السبع والثلاثين الماضية.
إنها سنة الكون ونواميس الإنسانية وفطرة الله حين تتداعى لمجرد بشر صغير ذي خمسة أعوام”. ينقل ذات المصدر.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M