أكثر من 3600 مصاب بالسرطان بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس سنة 2015
هوية بريس – متابعة
بلغت حالات الإصابة بمرض السرطان التي تم تسجيلها بالسجل الخاص لمرض السرطان التابع للمركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس خلال سنة 2015 حوالي 3662 حالة، من ضمنهم 2327 إصابة في صفوف النساء.
وأفادت معطيات إحصائية للمركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس بأن المواقع الرئيسية الأكثر إصابة بمرض السرطان عند الرجال تسجل في البروستاتا بنسبة 6 ر14 في المائة متبوعة بسرطان الرئة بنسبة 6 ر10 في المائة.
وتشمل أيضا الحالات المسجلة عند الرجال سرطان الجلد بنسبة 5 ر4 في المائة والحنجرة بنسبة 3 ر4 في المائة والشرج بنسبة 4 في المائة، والغدد اللمفاوية بنسبة 3 في المائة، وسرطان الدم بنسبة 9 ر1 في المائة، والكبد بنسبة 5 ر1 في المائة، والنسيج الضام بنسبة 1 ر2 في المائة وورم الهدجكين بنسبة 3 ر1 في المائة.
وتمثل إصابات النساء نسبة 9 ر66 في المائة من الحالات التي تم جردها بالسجل الخاص بالسرطان التابع للمركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس.
ومن بين الأورام السرطانية الأكثر انتشارا في صفوف النساء، سرطان الثدي (1 ر 48 في المائة) وعنق الرحم (1 ر 3 في المائة) والرحم (9 ر 2 في المائة) والمبيض (8 ر 2 في المائة) والشرج (4 ر 2 في المائة) والقولون (4 ر 2 ي المائة).
ويأتي بعد ذلك سرطان المعدة بنسبة (1 ر 2 في المائة) وسرطان الغدد اللمفاوية (2 في المائة) والدماغ والأعصاب (2 في المائة) والحويصلة (9 ر1 في المائة) والبلعوم الأنفي (8 ر1 في المائة) والجلد (7 ر1 في المائة) والكبد (3 ر1 في المائة) والنسيج الضام (1 ر2 في المائة) والبنكرياس (2 ر1) في المائة والرئتين (1 ر1 في المائة).
ومنذ نونبر 2015، يشرف فريق قسم البحث والتنمية بتعاون مع مصلحة المعلوميات وعدد من الأساتذة الباحثين على تدبير السجل الخاص بأمراض السرطان بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس. ووضع الفريق الطبي الذي يشتغل بهذا المركز استراتيجية لتعزيز وتقوية عمل السجل الخاص بأمراض السرطان وتحسين جودة الخدمات الطبية وجمع المعطيات.
وتعمل الأطر الطبية بالسجل الخاص بالسرطان على تجميع المعطيات وإرشاد وتوجيه المرضى وتأكيد الحالات المصابة بالمرض وتحليل البيانات ووضع تقارير دورية حول المرض.
وتهدف استراتيجية محاربة مرض السرطان، التي يشرف عليها المركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس، الى تلبية الحاجيات الطبية للمواطنين وتقديم العلاجات الصحية لساكنة تقدر ب 4 ملايين نسمة والتي يرتقب أن ترتفع في ظل التقسيم الجهوي الجديد والجهوية المتقدمة.
وتم اتخاذ مجموعة من الإجراءات لتفعيل المخطط الوطني لمحاربة داء السرطان من أجل الوقاية والكشف المبكر عن المرض ومحاربة آفة التدخين عبر خلق لجنة مكافحة التبغ وانجاز دراسات وبحوث حول انتشار سرطان الجلد على مستوى الجهة.
ومن بين الإجراءات المتخذة أيضا تعزيز آليات وأجهزة التكفل بمرضى السرطان عبر وضع قطب لمرض السرطان الأول من نوعه على صعيد المغرب والمغرب العربي، بالإضافة إلى خلق وحدة الأنكولوجيا بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس و”دار الحياة” تضم 24 غرفة لاستقبال عائلات مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس. و.م.ع