شددت وزارة الداخلية ومختلف الأجهزة الأمنية والدرك، مراقبتها على تسويق واستعمال المواد الكيماوية، التي يمكن أن تستعمل لصناعة المتفجرات، وخاصة البرود، الذي أصبحت صناعته وتسويقه يخضعان لشروط صارمة خوفا من تسريبه إلى متشددين، وذلك بعد أن أظهرت التحقيقات التي أجريت مع متهمين بمقتضى قانون الإرهاب سعيهم إلى صنع متفجرات عن طريق استعمال البارود.
وحسب معطيات حصلت عليها “المساء”، فإن الشركات التي تسوق البارود تخضع لمراقبة دقيقة من أجل معرفة الوجهة التي تذهب إليها مبيعاتها، مضيفة أن دفاتر الكميات المسروقة تخضع للتدقيق بشكل دوري من أجل معرفة الجهات التي تقتني هذه المادة المتفجرة.
وأكدت الجريدة نفسها، أن تعليمات صدرت للتصدي لظاهرة ترويج البارود التقليدي المصنوع داخل المنازل أو ورشات تقليدية والذي يباع في السوق السوداء، على اعتبار أن خطر وصوله إلى متطرفين يبقى أكبر خاصة أثمنته التي تكون زهيدة.