في ظل التباري في تزيين موائد الإفطار.. “المجاعة” تفتك بالمستضعفين الأبرياء في غزة (الحصيلة ترتفع)

11 مارس 2024 22:08

هوية بريس – متابعات

في الوقت الذي بدأ فيه السواد الأعظم من أبناء الأمة الإسلامية في التنافس في تزيين موائد الإفطار بما لذ وطاب، ارتفعت حصيلة ضحايا الجوع في قطاع غزة إلى 27 شحصاً، بعدما توفي طفلان في أول أيام شهر رمضان، الاثنين، بسبب سوء التغذية ونقص الإمدادات الطبية في شمالي قطاع غزة.



وذكر سامر لبد، طبيب الأطفال في وحدة العناية المكثفة بمستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا (شمال)، إنه ” في أول أيام شهر رمضان توفي طفلان نتيجة سوء التغذية بالمستشفى”.

وأوضح الطبيب لبد، في تصريح صحفي، أن ” هذا الحدث جاء نتيجة لتعنت ومنع الاحتلال دخول المواد الغذائية والمعدات الطبية شمالَ القطاع”.

وأضاف ” يحدث سوء التغذية نتيجة نقص الموارد الغذائية لدى الأطفال كالحليب الأساسي للأطفال الخدج والرضع”.

وحذر من أن ” استمرار الحال وفق الظروف الحالية سيؤدي إلى كارثة طبية ينتج عنها موت العديد من الأطفال بالمستقبل بسبب سوء التغذية”.

وناشد الطبيب جميع المؤسسات الدولية والصليب الأحمر بالعمل على إدخال عاجل للمواد الغذائية والموارد الطبية لسكان شمال غزة.

وبذلك يرتفع عدد ضحايا سوء التغذية والجفاف في قطاع غزة إلى 27، إذ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية لها صباح الاثنين، عن ” استشهاد 25 جراء سوء التغذية والجفاف”.

وجراء العدوان الهمجي والقيود الصهيونية، بات سكان غزة، ولا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي يحاصره الاحتلال الصهيونية منذ 17 عاماً.

ويحل شهر رمضان هذا العام، بينما يواصل الكيان الصهيوني عدوانه الهمجي المدمر على قطاع غزة رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” في حق الفلسطينيين.

وبالإضافة إلى الخسائر البشرية تسبب العدوان الصهيوني الهمجي بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل حوالي 2.3 مليون في غزة، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M