يتخوف المواطنون من عدم انعكاس صدور المرسوم الحكومي الذي يقضي بوقف استيفاء رسوم الاستيراد على زيت الزيتون البكر وزيت الزيتون البكر الممتاز حتى نهاية عام 2024، بحد أقصى قدره 10 آلاف طن، حول قدرة هذه الإجراءات على خفض أسعار زيت الزيتون خلال هذا الموسم.
ويثير الكثير من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي تجربة استيراد رؤوس الأغنام من إسبانيا بمناسبة عيد الأضحى الماضي، حيث تدخل السماسرة والمضاربون في السوق، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار رغم الدعم الحكومي الموجه للمستوردين.
وسيشرع الموردون رسميا اليوم الاثنين 21 أكتوبر في استيراد زيت الزيتون الإسباني، بهدف سد العجز في السوق المحلية والحد من الارتفاع الكبير في أسعار زيت الزيتون. وسط مخاوف حقيقية من أن تكون عملية الاستيراد غير كافية لضمان استقرار الأسعار أو تخفيضها.
