«هيومن رايتس»: مسلمو بورما يواجهون تطهيرًا عرقيًّا بأراكان
هوية بريس – متابعة
الإثنين 27 يناير 2014م
نشرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” تقريرًا جديدًا لها حول المعاناة وأعمال العنف والعدائية المفرطة التي تمارس ضد المسلمين في بورما من قبل الجماعات البوذية، مؤكدة أن جماعة “الروهنجيا” المسلمة الكائنة في ولاية أراكان تعتبر من أكثر الجماعات اضطهادًا في ميانمار، وفقا للمفكرة.
وجاء في التقرير: إن “حملات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية تمارس ضد المسلمين هناك”.
وذكر التقرير -الذي نشره موقع أخبار “إيشيان كوريسبوندنت” الآسيوي- أن المجتمعات الإسلامية في أجزاء عديدة من بورما استُهدفت في كثير من الهجمات الدموية خلال عام 2013 من قبل البوذيين، ما أسفر عن وقوع العديد من الضحايا، وتدمير الممتلكات، وزيادة الاضطراب، وحالة انعدام الأمن في البلاد.
وأشار التقرير إلى أن التوجُّه نحو تصاعد أعمال العنف ضد المسلمين قاده بشكل جزئي راهب بوذي سيء السمعة يدعى “يو ويراثو”؛ حيث اعتاد على تشجيع المشاعر المعادية للمسلمين.
وأضاف أنه في ظل كل ذلك لم يخرج أي من قادة البلاد السياسيين ليعلنوا عن نبذهم وإدانتهم لهذه الانتهاكات، وهو ما يزيد من خطورة الوضع هناك.
ولفت التقرير إلى أن المساعدات التي قدمت إليهم في عام 2013 تفوق ما قدم في عام 2012، ورغم ذلك لا تزال هناك مخاوف جدية بسبب القيود المفروضة على حركتهم، ونقص سبل المعيشة، وعدم توافر الخدمات الأساسية، واستمرار التهديدات المعادية لهم من البوذيين.