د. محمد فايد تضامنا مع أبو النعيم: لا خير فينا إن خذلنا من يفضحون تخريب «دوزيم» لقيم الأمة ودينها

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

كتب الدكتور الشهير محمد فايد تدوينة في حسابه على “فيسبوك” مرفقة برابط مقالة سبق نشرها في “هوية بريس” عن المتضامنين مع الشيخ أبو النعيم، جاء فيها:

“هناك من ينتقد القناة الثانية، وكثير من يفعل إن لم نقل كلنا، لكن لماذا هذا الصمت حول قضية أبو النعيم؟ ربما هناك قوة تحرك “الفايسبوك” وهي التي تقف إلى جانب القناة الثانية.

ولماذا يتضامن معه هؤلاء القلة القليلون من الشخصيات؟

لماذا لا يتضامن معه كل المغاربة داخل وخارج الوطن؟

لماذا لا يتضامن معه كل من يؤدي ثمن القناة من جيبه لتلعنه في داره وأمام أطفاله وزوجته وأخته وأبيه، تلعنه بتقديم مسرحيات ماجنة وأفلام خليعة وسهرات مخالفة للأخلاق العامة؟

ألم يسمع المغاربة مصطلحات لا أقدر على ذكرها لأنني أستحيي أن أذكرها؟

لا خير فينا إن تركنا الباطل يعلو على الحق، ولا خير فينا إذا سكتنا عن الحق، ولا خير فينا إن خذلنا الذين تريد القناة الثانية وتياراتها التخلص منهم لأنهم يفضحون التخريب لقيم الأمة باستغلال الإعلام؛ نؤدي فاتورة الإعلام بطريقة قهرية، ونسمع ما لا يرضينا إنه تخلف ليس بعده تخلف”.

وقال ردا على تعليق أحد متابعيه: “سي أبو أيوب الشعب له الحق الكامل بدون اجتهاد قضائي في منع من يستعمل ماله لتخريب هويته، يكفي أن يسجل الناس دعاوى ضد القناة في المحاكم وأي مواطن له الحق في متابعة القناة إذا وقع ما يحرجه مع أبنائه وأفراد عائلته من البرامج والمفردات الساقطة. هذه القناة جاءت أصلا لتخريب الدين وكل المذيعات اللاتي ارتدين الحجاب لا يظهرن ويجب أن يخفوا وجوههم”.