اتهام خطير لوزارة الداخلية.. ولفتيت يرد بلغة الأرقام

هوية بريس – متابعات

نفى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، وجود أي استبعاد للجماعات التي يُسيّرها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم برشيد من برامج إصلاح المسالك القروية، مؤكدًا أن المعايير التقنية والتنموية هي التي تُحدد أولويات التدخل، وليس الانتماءات الحزبية.

📌 معايير الانتقاء: الحاجيات الملحة أولًا

وأوضح لفتيت، في جواب كتابي على سؤال برلماني (رقم 20742)، أن اختيار المسالك الطرقية يتم بناءً على الحاجيات الملحة للسكان القرويين، بهدف فك العزلة عن الدواوير ذات الكثافة السكانية، وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، مضيفًا أن هذا الاختيار لا يخضع لأي اعتبارات سياسية أو حزبية.

💰 142 مليون درهم لبرشيد.. وهذه الجماعات المستفيدة

ووفق معطيات وزارة الداخلية، فقد تم تخصيص غلاف مالي قدره 142 مليون درهم لمجلس جهة الدار البيضاء–سطات، موجه لإصلاح المسالك القروية بعدد من جماعات إقليم برشيد، من بينها:

• جماعة السوالم الطريفية (يرأسها عضو في الاتحاد الاشتراكي): استفادت من مشروع بإجمالي 12.5 كلم وبكلفة 8.125 مليون درهم.

• جماعتي حد السوالم وأولاد عبو (يرأسهما أيضًا اتحاديون): تم استثناؤهما لكونهما جماعات ذات طابع حضري، وبالتالي لا تندرجان ضمن برنامج إصلاح المسالك القروية.

📊 إنجازات سابقة في إطار برنامج تقليص الفوارق

وفي سياق برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالمجال القروي للفترة (2017-2023)، استفاد إقليم برشيد من تمويل إجمالي قدره 497 مليون درهم، خُصص منها:

• 325 مليون درهم لقطاع بناء وإصلاح الطرق والمسالك القروية.

• تم تنفيذ 26 مشروعًا، أنجز منها 22 بنسبة إنجاز بلغت 85%.

• من بين هذه المشاريع:

  • مشروعين بجماعة السوالم الطريفية.

  • مشروع واحد بجماعة أولاد عبو.

  • بكلفة إجمالية ناهزت 5 ملايين درهم.

📢 رد على الاتهامات الاتحادية

جاء توضيح وزير الداخلية ردًا على اتهامات وجهها الفريق الاتحادي بمجلس النواب، والتي تحدثت عن “إقصاء جماعات قروية يسيرها أعضاء من الاتحاد الاشتراكي من برامج ومشاريع تنموية”. وهو ما نفاه لفتيت بشكل قاطع، مستندًا إلى معطيات دقيقة وشفافة.