مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تدين استمرار العدوان على غزة ولقاءات التطبيع

مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تدين استمرار العدوان على غزة ولقاءات التطبيع

هوية بريس – متابعات

أصدرت السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بيانا عقب اجتماعها الشهري المنعقد عن بعد يوم الإثنين 1 شتنبر 2025، تدارست خلاله آخر تطورات القضية الفلسطينية والوضع الإقليمي في ظل تصاعد العدوان الصهيوني على قطاع غزة والاعتداءات المستمرة على المدنيين العزل.

وأكد البيان أنّ الاحتلال الصهيوني، بدعم غربي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، يواصل سياسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق سكان غزة، من خلال استهداف المساكن والمستشفيات والمدارس والطرق، وتشديد الحصار الذي تسبب في المجاعة وانتشار الأمراض والأوبئة، وسط عجز المنظمات والهيئات الأممية عن إيقاف المجازر.

وفي ما يخص الوضع الإقليمي، أدانت المجموعة بشدة اللقاء التطبيعي الذي عُقد يوم 19 غشت بفرنسا، بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة الاحتلال رون ديرمر، واعتبرت الخطوة طعنة غادرة للشعب الفلسطيني وتواطؤاً مباشراً في الجرائم الجارية ضد أهل غزة، مؤكدة أن مقاومة التطبيع مسؤولية جماعية وأن بوصلة الأمة ستبقى فلسطين.

كما أعلنت مجموعة العمل انخراط عدد من مسؤوليها في أسطول الصمود العالمي المتجه نحو غزة، الذي يضم نشطاء من 44 دولة على متن عشرات السفن المحملة بالمساعدات الإنسانية، محذرة من تهديدات الاحتلال باعتراض السفن واعتقال المشاركين.

وفي السياق ذاته، شجبت المجموعة بشدة العدوان الصهيوني على اليمن، والذي استهدف قادة سياسيين داعمين لفلسطين واعتبرته اعتداءً صارخاً على سيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، داعية مجلس الأمن والجمعية العامة لتحمل مسؤولياتهما في حفظ السلم والأمن الدوليين.

وأعلنت المجموعة عن انخراطها في فعاليات شبكة “كلنا فلسطين.. كلنا غزة”، ومنها المشاركة في الدعوة إلى إضراب عالمي عن الطعام يوم 16 شتنبر الجاري، تزامناً مع ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، وكذلك يوم 23 شتنبر بالتزامن مع أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وختمت مجموعة العمل الوطنية بيانها بشعار: “المجد والخلود لشهداء الأمة، تحية الصمود لكل أحرار العالم، الخزي والعار لقتلة الأطفال والنساء، ولتسقط مشاريع التطبيع، ولتنهض أمتنا حتى النصر”.