“أحلام بيئية” كتاب تربوي تعليمي جديد

“أحلام بيئية” كتاب تربوي تعليمي جديد

هوية بريس – د.يوسف الحزيمري

صدر عن مطبعة تطوان الطبعة الأولى لسنة 2025م، من كتاب تربوي تعليمي بعنوان “أحلام بيئية” لمؤلفه الدكتور “محمد بن محمد المعلمي” في حجم (20*14) ويضم 44 صفحة، والكتاب موجه إلى فئة البراعم حيث يقول مؤلفه في إضاءته للكتاب:” هذه باقة أحلام بيئية صادقة، موجهة –خصيصا- إلى البراعم المتفتقة في تربية طيبة، أحلم أن أبث –عبرها- في خلده حب محيطها البيئي والطبيعي لتنعم بحياة هنية، نقية الهواء، عذبة الماء، دانية القطوف، حياة قوامها: التعارف، والود، والائتلاف، والرحمة.”

واشتمل الكتاب بعد هذه الإضاءة على سبعة فصول يتناول في كل فصل محيطا بيئيا أو طبيعيا، ابتدأها بـ: “أنا المسجد” ثم “أنا المنزل” و”أنا المدرسة” و”أنا المكتبة” و”أنا الشارع” و”أنا البحر” وختمها بـ “أنا الغابة”.

والكتاب جدير بأن يعتمد في التربية والتعليم من لدن النوادي التربوية بالمؤسسات التعليمية، وأن يتحول إلى عمل فني مسرحي أو غيره لفائدة الأطفال البراعم، أو أن تقتبس نصوصه وتدرج في كتب القراءة التعليمية، حيث احتجن قيما دينية، أخلاقية، ووطنية، وبيئية.

وبالمثال يتضح المقال، فمن فصل “أنا المسجد” قال على لسانه:

أنا البيت المؤسس منذ أول يوم على التقوى؛

المجعول للناس مثابة وأمنا؛

صوامعي صداحة بالتوحيد مع كل آذان؛

باثة نداء” حي الصلاة” “حي على الفلاح” في سائر الأوطان!

وقال على لسان البحر:

أنا البحر؛

وصفوني بالأبيض، والأحمر، والأسود؛

وعرفوني بالأطلسي، والهادي، والهندي، والميت، والمتجمد…

أنا فضاء مرافئ الصيد والاستجمام؛

أنا قاعدة موانئ رسو السفن، والبواخرـ والقوارب، من كل الأشكال والأحجام؛

أنا خزان الأسماك والحيتان المتعددة الألوان والأوزان !

أنا الذي ثوى في أعماقي اللؤلؤ والمرجان؛

في أحشائي صار مصير سفينة تيتانيك العملاقة في خبر كان!

وجدير بالذكر أن مؤلف الكتاب الدكتور “محمد المعلمي” هو إطار تربوي متميز بمدينة تطوان،  ولديه خبرة في المجال التربوي والتعليمي اكتسبها بالجدية والعمل المتفاني في محطاته المهنية الثلاث، أولها محطة التدريب الميداني في مجال الإشراف التربوي بمدينة تطوان، وثانيها حين تقلد منصب المفتش للتعليم الثانوي بالنيابة الإقليمية بتطوان، ثم عند التحاقه بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان.