«الشيطان المقيم».. لعبة دنماركية تقوم على إهانة المقدسات الإسلامية

هوية بريس – متابعة

الخميس 27 مارس 2014

انتشرت في الآونة الأخيرة لعبة فيديو دنماركية باسم “رزيدنت إيفل” أو “الشيطان المقيم”، تتضمن الاستهزاء بالدين الإسلامي والمصحف الشريف والكعبة والمسجد النبوي، وفقا للمفكرة.

وأثارت اللعبة القتالية التي ذاعت مؤخرًا في الدول العربية، سخط المسلمين، حيث إنها تجبر اللاعب على إلقاء المصحف على الأرض، وإطلاق النار عليه والمرور فوقه، بعد أن يقتحم مبنى يشبه إلى حد كبير المسجد النبوي، بالإضافة إلى تضمنها رسومًا لمبنى مماثل للكعبة، يكون على اللاعب اقتحامه وقتل من فيه من شياطين، بحسب اللعبة.

وذكرت مصادر إعلامية أن معظم إصدارات الشركة المنتجة لهذه اللعبة تقوم على تشويه صورة الإسلام، وبث المفاهيم المغلوطة في عقول أطفال المسلمين.

وأضافت أن اللعبة أنتجتها شركة “كابكوم” اليابانية، والقائمون عليها من الدانمارك، مشيرة إلى أنها وزعت ما يزيد عن 30 مليون نسخة، كان للدول العربية نصيب النصف منها تقريبًا، سواء “بلاي ستيشن، وإكس بوكس، وويندوز”، ولها عدة إصدارات الرابع منها يشترط أن تكون نقطة الانطلاق بتفجير أحد المساجد.

وقد أثارت اللعبة جدلًا واسعًا أيضًا على شبكة الإنترنت، فعجت المنتديات وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي بتساؤلات وشكاوى من أولياء الأمور من مثل هذه النوعيات من الألعاب التي لم يعد باستطاعتهم حجبها عن أبنائهم.

ومن جانبها، قالت مبرمجة ألعاب تدعى “ساندي يسري”: إن “ريزيدنت إيفل” ليست اللعبة الوحيدة التي يتم من خلالها تقديم مفاهيم خاطئة من أجل تشويه الإسلام، حيث أصدرت مجموعة من الشركات المختلفة مجموعة من الألعاب التي تهين الإسلام بشكل أو بآخر.

وأكدت المبرمجة أنه لا يوجد أية وسيلة لإيقاف مثل هذه الألعاب أو حجبها، وأن الحل الأمثل هو إصدار ألعاب مقابلة تنهض بالدين الإسلامي وتربي الأطفال وتنقل المفاهيم الصحيحة لهم، لافتة إلى أن هذا ما يقوم به الآن مجموعة من المبرمجين حيث أنشأوا بعض الورش لإنتاج ألعاب عربية المنشأ تواجه ما سمته بـ”الإرهاب الإلكتروني”.