نشرت السلطات المحلية لإقليم الحسيمة أن 39 من أفراد هذه القوات أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها إلى المستشفى الإقليمي لتلقي الإسعافات اللازمة، وذلك خلال المواجهات التي عرفتها المدينة، يوم عيد الفطر.
وقالت سلطات المدينة، التي عاشت يوما داميا، بعد منع مسيرة كان يعتزم نشطاء تنظيمها تضامنا مع معتقلي الحراك، إن “مجموعة من الأشخاص تضم بين صفوفها أشخاصا ملثمين، قامت أمس الاثنين، باستفزاز القوات العمومية ومهاجمتها رشقا بالحجارة”، مضيفة أن هؤلاء عملوا على “مهاجمة مستعجلات المستشفى الإقليمي وإلحاق خسائر وأضرار مادية بمرافق المستشفى، وبإحدى سيارات الإسعاف، التي كانت تقل عنصرين من أفراد القوات العمومية المصابين، حيث تم الاعتداء على المصابين بداخلها، وكذا عناصر الوقاية المدنية”.
أما بمنقطة أين يوسف أوعلي، يقول البلاغ “فقد أقدمت مجموعة من الأشخاص على تخريب إحدى سيارات المصلحة التابعة للسلطة المحلية، كما تم توقيف ثلاث أشخاص قاموا بالاعتداء بواسطة عبوات الغاز المسيل للدموع على عناصر الدرك العاملين بسد المراقبة الطرقية على مستوى منطقة أجدير”.
من جهة أخرى، رصدت فيديوهات تداولها نشطاء تدخلا أمنيا عنيفا في حق المتظاهرين، حيث منعت قوات الأمن المتظاهرين من دخول الحسيمة، بحيث أغلقت جميع المنافذ المؤدية إليها، قبل أن يلجأ المتظاهرون إلى الجبال هربا من الحصار.
ولاحقت قوات الأمن المتظاهرين في الشوارع والأزقة مانعة، بالقوة، تجمهرهم في مسيرة موحدة.