مصر.. محمد سعيد رسلان رضي بقرار التوقيف عن الخطابة وعبد الرازق الرضواني كفر به!!

21 سبتمبر 2018 18:30
مصر.. محمد سعيد رسلان رضي بقرار التوقيف عن الخطابة وعبد الرازق الرضواني كفر به!!

هوية بريس – عبد الله المصمودي

في الوقت الذي رَضِي شيخ المداخلة بمصر محمد سعيد رسلان وسلَّم بقرار إلغاء تصريح الخطابة له ومنعه من صعود المنبر أو إلقاء أي دروس دينية بالمساجد؛ في بيان له، خرج مدير قناة البصيرة المدخلي عبد الرزاق الرضواني في بيان باسم القناة وفي تصريحات له ببرنامج له، لرفض القرار، والهجوم على وزير الأوقاف المصري، واتهامه بمساندة الإخوان، وبأن قرار التوقيف، جاء كخطوة لإسكات أصوات صادعة بالحق ضد المشروع الإخواني، وذلك حتى لا يفتضح تقصير الوزارة والقائمين عليها.

قال محمد سعيد رسلان في بيانه ورجائه “الحمد لله وحد، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

فَمِنَ العبد الذليل لربه، الطامع في جوده وفضله، المُسَلِّم بقضائه وقَدَرِهِ، إلى إخوانه من المسلمين عامةً وطلاب العلم خاصةً حفظهم الله تعالى جميعًا ورعاهم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فلا يخفى عليكم ما يمر به وطننا الحبيب من الأعاصير والمحن، والمؤامرات والفتن، لذلك:

يجب علينا أن ننظر إلى ما قَدَّرَهُ الله تعالى وقضاه؛ مما يُؤلِمُنَا ولا يُوُائِمُنَا من جهتين:

من جهة الشرع، ومن جهة المصلحة.

فأما من جهة الشرع: فالواجب عند الإصابة بالمكروه أن نصبر، ونُسَلِّمَ لقضاء الله وقَدَرِهِ، وأن نعلم أن ما أصاب العبد فإنما هو بذنبه؛ فيتوجه لَومُنَا لأنفسِنَا، ونُحْدِثُ لله تعالى توبةً نصوحًا، فما نزل بلاءٌ إلا بذنب، ولا رُفِعَ إلا بتوبة.

وأما جهة المصلحة: فإن ولاة الأمر مسئولون عن مصالح البلاد والعباد أمام الله ثم أمام الناس والتاريخ، وهم أدرى بمصلحة البلاد مِنَّا، وأبصرُ بها عينًا، فلا نَفْتَاتُ عليهم، ونسمع ونطيع لهم ما لم يأمروا بمعصية.

ولا يجوز أن يتناول أحدٌ وزيرَ الأوقاف بكلمة خشنة، فضلًا عن الكلمة النابية، وما قَدَّرَهُ الله تعالى وقضاه اختبار لأصحاب منهاج النبوة في التطبيق العملي، بعد ما أدوا ما عليهم من البيان العلمي، فيما يتعلق بحقوق ولاة الأمر.

وأسأل الله تعالى أن يختار لنا ما يُصلحنا، وأن ينعم علينا بما ينفعنا، وأن يوفق ولاة الأمور لما فيه صالح البلاد والعباد، وأن يحفظ مصر من كل فتنة وسوء، ومحنة وشر، وأن يبارك في أبنائها حتى تَشْرُفَ بهم كما شَرُفُوا بها.

هذا هو البيان.

وأما الرجاء:

فأرجو كل من يشهد الجمعة غدًا – إن شاء الله – في المسجد الشرقي، أن يجعل السعي إلى الصلاة: عبادة، والنطق بالكلام ذكرًا وإنابةً، وأن يضبط اللفظ في محلِهِ بما يحبه الله ويرضاه.

وصلى الله على نبينا محمد، وعلى أبويه إبراهيم وإسماعيل، وسائر الأنبياء والمرسلين، والآل والصحب أجمعين، وسلم تسليمًا كثيرًا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكتب:

أبو عبد الله محمد بن سعيد بن رسلان

ليلة الجمعة 11 من المحرم 1440هـ”.

وعلى خلاف هذا الخطاب المسلم بالقرار، جاء كلام المدخلي الرضواني في بيان قناته، مهاجما وزارة الأوقاف ووزيرها، ننقل لكم بعضا منه:

– “إن ما بذلته وزارة الأوقاف المصرية منذ إنشائها حديثا حتى الآن لا يساوي عشر ما بذله الشيخ الدكتور محمد سعيد رسلان في توعية الناس بخطر الخوارج وحث المسلمين في مصر والعالم العربي بالوقوف مع بلادهم وجيشهم وولاة أمورهم في المعروف”.

– “تشهد الوثائق المرئية صوتا وصورة على رأس وزارة الأوقاف المصرية محمد مختار جمعة أنه على فكر الخوارج والقطبية وأنه كان فرحا سعيدا بسقوط مصر في ثورات الخراب العربي الذي خطط له الإخوان مع اليهود والأمريكان والمجوس في إيران بل وصف حكام المسلمين السابقين بأنهم طغاة وأن الحاكم الأنموذج الآن هو عدو مصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.

– “أن كثيرا من الحاقدين والمتآمرين على مصر في الداخل والخارج من عملاء الماسونية ودعاتهم في القنوات الفضائية التي يملكها رجال أعمال يدورون في فلكهم سواء علموا أو لم يعلموا.. رأوا في رسلان ومن كان معه على المنهج الوسطي أنهم أكبر مانع لوقف مخططاتهم في تخريب مصر والعالم العربي والإسلامي وأن لهم قبولا كبيرا في التفاف الناس حول رئيس بلادهم وجيشهم وحبهم لوطنهم”.

– “أن ما قام به رسلان وغيره من دعاة الحق في بيان حقيقة الخوارج وكشف مشاريع أسيادهم في الخارج من اليهود والنصارى والمجوس الروافض أحدث وعيا في الأمة المصرية والعربية كشف معه عجز وزارة الأوقاف ودعاتها مع كامل إمكانياتها وما لديها من ميزانية دولة في حجم مصر”.

– “وأخيرا نقول: إن ما يدفعنا إلى موقفنا الدعوي في الدفاع عن بلادنا والوقوف مع جيشنا وولي أمرنا في المعروف ضد كل المتآمرين من الخوارج المارقين وعملائهم الراغبين في تركيع مصر وبلادنا العربية.. هذا الباعث في إعلامنا ودعوتنا من هذا المنبر هو الواجب الشرعي والوطني والنصح لعامة المسلمين وخاصتهم بإخلاص وصدق وبلا نفاق أو تلون.. وبيان كيفية السياسية الحقيقية وأنها من المطالب الشرعية التي يجب على الناس أن يمارسوها.. وأنها تتمثل في الوقوف مع رئيسنا وجيشنا وشعبنا في المعروف للحفاظ على قوة البلاد ووحدتها والتصدي لكل خارج عنها”.

يذكر أن كلا الشخصيتين محمد سعيد رسلان وعبد الرزاق الرضواني، يكنان عداء كبيرا لجماعة الإخوان المسلمين، بل حتى لعدد من العلماء والدعاة السلفيين، ويذهبان إلى حد اتهام الجماعة بأنها تخدم أجندات ماسونية وأنها تحل ما حرم الله.. وغيرها من التهم والشبهة التي ينشرانها، بل إن الرضواني صار كل شغله وهمه، الطعن ومحاربة الإخوان، في برامجه التي يبثها في البصيرة.

آخر اﻷخبار
8 تعليقات
  1. انتهت المهمة ، والى مزبلة التاريخ لن يذكره امد ،بعت نفسك رخيصا للطغاة فلا دنيا أصبت ولا دينا اصنت .

    9
    15
  2. كلام الشيخ رسلان متزن لا يتناقض مع نفسه نعم قد نخالفه في قوله(ادرى منا بمصالح العباد) ولكن ليس في عامة كلامه مايعاب والشيخ سلفي يتحرى الدليل ولايجوز لمزه ولا القدح فيه بعبارات نابية ولا التشكيك في نيته نعم ليس معصوما ويجري عليه الخطأ والصواب وناخذ منه ما وافق الحق ونترك غير ذلك ومن حق كل عالم مجتهد ان يخالفه او طالب علم او عامي يثق في علم غيره لكن عن غير هوى اوحقد فالرجل لا ياتي بالفتاوى من كيسه وانما يبحث عن الدليل وقد يخطئ في ذلك او في تاويل الدليل ويكون الصواب مع غيره سواء سلفيا او اخوانيا واميل الى غيره فيما يخص الموقف من بعض المشايخ مثل ابي اسحاق وغيره واختلافي معه لاينقص من قدره وموافقتي له لا ترفعه فوف قدره ولا تنقص من قدر من ينتقدهم..وفقنا الله لكل خير فالقصد في المدح والقدح

    17
    5
    1. جميل حسن الظن، وهو المطلوب شرعا، وجيمل أن يقف الإنسان حيث علم.. لكن أظنك أخي الكريم لا تعرف فتاوى ومواقف الشيخ كلها، وبعض التصريحات لا يليق أن تحسب على اجتهادـ أو حتى أن تنسب لعقل، من قبيل اتهام معتصمي رابعة بممارسة جهاد النكاح!!!!!
      وابحث لتجد عددا من الطوام..
      نسأله الله الهداية لنا وله..

      4
      3
  3. حتى الحمار يعلمون انهم يخبزون ويهرفون بما لا يعرفون -قبحهم الله- اخترت هذا الرد لانه شبيه لكلامهم ولعظيم ضررهم فهم أهل بدعة واحذر من الاستماع لكلامهم .فكلامهم يقع في القلب فيصبح الانسان جرئ على العلماء لايقدر لهم قدرهم.

    4
    7
  4. تقديري المتواضع لإلقاء هذين المنديلين في صندوق القمامة هو أن نظام بلحة يستعد للقيام بأعمال أكثر قذارة و دياثة بحيث حتى خطاب المداخلة المنفصل عن منهج الرسول صلى الله عليه و سلم بل عن الواقع لن يكفي لتدجين الشباب و تخديرهم، و قد يخسر رصيدهما الطويل في التطبيل و لعق حذاءه النتن، فكان أفضل حل هو إعفاؤهما من مزيد من التبريرات المثيرة للغثيان و إعطاؤهما حجة لإغلاق فميهما النجسين و عينيهما الذبابيتين اللتين لا تقعان إلا على ما شذ و خاب.
    و الله أعلم

    4
    3
  5. توقيف الشيخ رسلان جاء بعد سلسلة تكميم افواه كثير من العلماء فبعد توقيف الشيخين محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب عن الخطابة وعدد من الشيوخ جاء الدور على الشيخ محمد رسلان

    1
    5
  6. هداني الله إلى سبيل الحق.
    و من قال لك أني أقول فيه ما أقول لأنه ”يبين للناس حكم الله”؟! و هل الركون إلى الطغاة الظالمين و تأييدهم ظلما على مسلمين عزل رجالا و نساء و تحريضهم على القتل و البطش هو حكم الله؟؟ معاذ الله! و حاشا لله أن يكون هذا هو منهج السلف أو صالح الخلف. ارجع إلى علماءنا المسلمين و اجمع أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم و الآيات الكريمة لتعرف أن الخائن السيسي يجب خلعه مع القدرة و لا شرعية له.

    1
    1

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M