أزمة دوزيم تشتد..ريضال تقطع عنها الخدمة وبعض مقراتها الجهوية تغلق

هوية بريس-متابعة

الأزمة تشد على القناة الثانية دوزيم، فالأزمة المالية التي التعاني منها المؤسسة النصف عمومية تتفاقم، حيث تدور في حلقة مفرغة، وزاد طين أزمتها بلة إفراغ عدد من مقراتها وتأخر صرف أجور “الصحافيين المتعاقدين”، الذين لا يتوصلون بمستحقاتهم إلا بعد منتصف الشهر.

كما أن “القناة الثانية” لم تستطع أداء كراء بعض مقراتها كمقر طنجة والحسيمة؛ الأمر الذي تسبب في الحكم عليها بإفراغهما، كما ظهرت في عز الأزمة شركة لكراء وسائل مكتبية مهددة دوزيم بسحب كافة التجهيزات التي سلمتها للقناة “المفلسة”، في حالة عدم تسديد المستحقات المتراكمة.

كما يعاني مكتبها في الرباط بدوره من مشاكل متعددة، ولعل أكثرها تعبيرا عن الأزمة الخانقة التي تمر بها القناة هو سحب شركة “ريضال”تزويد مقر القناة بالماء والكهرباء، عقب عدم تسديد فواتير شهور كثيرة.

وحاولت دوزيم فك أزمتها بفرض رسوم على مغاربة الخارج، حيث تفاجأ عدد من المغاربة بفرض دوزيم رسوم شهرية للولوج إلى تردداتها.

وسبق للحكومة أن رفعت الدعم الموجه إلى القناة الثانية من 45 مليون درهم إلى 65 مليون درهم برسم سنتي 2017 و2018، كما جرى تحويل مبلغ 15 مليون درهم إلى شركة “صورياد دوزيم” من أجل ضمان وفائها بالتزاماتها الاجتماعية، كما أن الأزمة دفعت عددا من البرلمانيين للدعوة إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق وافتحاص مالية دوزيم.