ألعاب أطفال في روضة محترقة.. هذا ما استهدفته إسرائيل بغزة

15 نوفمبر 2018 14:20
ألعاب أطفال في روضة محترقة.. هذا ما استهدفته إسرائيل بغزة

هوية بريس – الأناضول

لم تكن المباني التي دمرتها المقاتلات الإسرائيلية في هجومها الأخير على قطاع غزة مجرد حجارة، تهاوت، ويمكن إعادة إعمارها، فتلك الجدران انهار معها تاريخ وأحلام وذكريات لن يكون من المتاح ترميمها.

بنايات سكنية، وروضة أطفال وقناة فضائية، ومواقع عسكرية، هي ما قصفه سلاح الجو الإسرائيلي خلال هجومه على غزة، ليل الإثنين/ الثلاثاء الماضي.

وفي الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل أنها دمرت منشآت عسكرية فقط، فإن لألعاب الأطفال الممزقة، والأثاث المحترق، وبقايا الكتب والدفاتر، والكاميرات المحطمة التي انتشلت من بين الدمار، أقوال أخرى.

**روضة الأطفال 

بدأنا جولتنا في روضة “شهد” للأطفال، الواقعة في البناية الملاصقة لبناية “اليازجي” التي دمرتها إسرائيل بالكامل.

وفي غرف وأروقة الروضة، التي تديرها ابتسام اليازجي، تتناثر المقاعد المحطمة والدفاتر والكتب والألعاب الاسفنجية الممزقة من شدة القصف.

وتقول اليازجي، بينما كانت تجمع الأثاث والألعاب التي نجت من القصف:” قبل ساعات من القصف كان في هذا المكان 200 طفل يلعبون ويتلقون دروسهم ويرسمون ويصنعون مجسمات عفوية وجميلة من الصلصال”.

“لن يتمكن الأطفال من القدوم إلى الروضة مجددا، فقد حطمت الغارات الإسرائيلية كل شيء تقريبا، وقد يكون المبنى معرضا للانهيار”، تكمل اليازجي.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M