إطار مغربي تقني متقاعد من المكتب الوطني للكهرباء يفضح السبب الرئيسي وراء التصعيد الجزائري

هوية بريس – متابعة

أكد إطار مغربي تقني متقاعد من المكتب الوطني للكهرباء، أن “الهيستيريا التي أصابت الجنرالات (في الجزائر) وكأن ماس كهربائي أصابهم”، راجعة إلى التقدم المغربي في مجال إنتاج الكهرباء وتطوير عمله وزيادة صادراته، مع شراكة أمريكية ستزيد من قوة المغرب في صحرائه دوليا.

وكتب التقني المتقاعد في منشور له على فيسبوك: “كإطار تقني متقاعد كان لي شرف تراؤس مركز التحويل 225/60/22KV بوجدة سنة 1997، وتشغيل الربط الكهربائي من الصنف العالي 400KV سنة 1998، الذي يربط شبكة المغرب العربي
(تونس-الجزائر-المغرب وقريبا موريطانيا وجميع دول إفريقيا الغربية) مع الشبكة الأروبية عبر المغرب وإسبانيا منذ سنة 1998.
أذكر لجميع المغاربة وحتى لإخواننا الجزائريين بأن الشبكة الكهربائية الوطنية المغربية مرتبطة مع الشبكة الجزائرية بخطين من صنف 225KV:
1- وجدة-تلمسان،
2- وجدة-الغزوات.
وخط من صنف 400KV : – بورديم-سيدي بوسعيدي.
ولا يمكن للمغرب ولا للجزائر توقيف تشغيلهم لأن جميع مكونات شبكات الربط بين المغرب العربي وأوربا ملكية مشتركة ومحسوبة ضمن المنشآت الإستراتيجية الحيويةSTRATÉGIQUES & NÉVRALGIQUE )(POINTS SENSIBLE لجميع البلدان المعنية، وتدخل في إطار إتفاقيات دولية وُجب إحترامها.
وبالمناسبة أحيط الجميع علما بأن الشبكة الكهربائية التي تربطنا مع الجزائر (في وجدة) ومع أوربا (في مركز التحويل 400/225KV MELLOUSSA الذي كان لي شرف ترأسه أيضا، هاتين المنشأتين الحدوديتين يقع فيهما التبادل التلقائي للإستيراد أو التصدير للطاقة الكهربائية للمغرب مع الجزائر وإسبانيا.
وبهذه المناسبة فإن المغرب يصدر فائض الانتاج الوطني من الكهرباء الى إسبانيا مند سنة 2018، وهذا ما بدأ يزعج الجنرالات في الجزائر، الذين حاولوا عرقلة مرور الشاحنات المغربية بالگرگرات في إتجاه موريطانيا، لأنهم على علم بأن شبكة المغرب العربي للكهرباء من صنف التوتر العالي 400-225 KV ستمر من جنبات طريق الگرگرات، وستربط موريطانيا بالداخلة قريبا عبر مركز التحويل 400-225KV
DAKHLA
والذي تم تشغيله مؤخرا، ونظام العسكر في الجزائر يعلم بأن المغرب أصبح له فائض في إنتاج الكهرباء بأقاليمنا الجنوبية الصحراوية :
1- أخفنير 200MW
(حقل ريحي)
2- طرفاية
(حقل ريحي) 300MW
3- العيون
(حراري-ريحي-شمسي) 200MW
4- بوجدور (شمسي-ريحي)
200MW
فالذي أزعج الجنرالات الجزائريين هو:
– إنتاج الكهرباء بواسطة الهيدروجين الأخضر 900MW والذي ستنتجه الشركات الأمريكية بالداخلة
– الذي فجر غضب الجنرالات هو الإنتاج الكهربائي الدي ستقوم به شركات بريطانية 10.000MW
(ريحي-شمسي) بإقليم گلميم واد نون كي تصدره نحو بريطانيا عبر أطول خط كهربائي بحري في العالم طوله 3800Km
– بعد ربط شبكة المغرب مع موريطانيا عبر مركز تحويل “الداخلة” لن يتجرأ مرتزقة الجنرالات الإقتراب من خطوط الربط لأنه سيصبح دوليا وستصدر عبره الشركات الأمريكية إنتاجها من الكهرباء في الداخلة زائد فائض الإنتاج المغربي إلى جميع دول إفريقيا الغربية التي هي أصلا مرتبطة مع الشبكة الكهربائية الموريطانية عبر السنغال”.

ووصل الحد باستعداء النظام الجزائري للمغرب حد افتعال حادثة حرق شاحنتين جزائريتين بهما ثلاثة جزائريين بالمنطقة العازلة بين المغرب وموريتانيا، واتهام المغرب بتفجيرهما، وهي المسرحية التي فضحتها قوات بعثة المينورسو ولم تزد جنرالات الجزائر إلى تيها وحنقا.