إعلام “البوليساريو” يعترف بقوة المغرب ويدعو للقطيعة مع إسبانيا

22 فبراير 2017 19:31
إعلام "البوليساريو" يعترف بقوة المغرب ويدعو للقطيعة مع إسبانيا

هوية بريس – متابعة

طالب نشطاء صحراويون عبر مقالات منشورة في مواقع تابعة للبوليساريو، بضرورة فك الارتباط مع إسبانيا، وحتى اللغة الإسبانية، متسائلين إن كان المغرب قويا كفاية ليخاف منه الاتحاد الأوروبي.

وحسب مجموعة من المقالات التي تم نشرها في الأيام الأخيرة، فإن إسبانيا باتت غير مرغوب فيها لدى البوليساريو، وخصوصا بعد مجموعة من المواقف التي دعمت من خلالها المغرب على مستوى العلاقات المغربية الأوروبية.

وذهب نشطاء ومدونون وصحافيون تابعون لهذا الكيان، إلى المطالبة بفك الارتباط مع كل ما هو إسباني، وخصوصا اللغة الإسبانية، تحت ذريعة أنها ليست لغة تواصل ولا لغة علم واقتصاد وغيرها من مجالات التطور والتقدم، وكذا لمحدوديتها عالميا، معتبرين أن الارتباط بها يعتبر أكبر مخاطرة على حاضر ومستقبل البوليساريو.

وفي نفس السياق، اتهمت مقالات أخرى منشورة في مواقع تابعة للبوليساريو، إسبانيا بتقبّل ما أسموه بـ”الابتزاز” المغربي، من خلال قضايا الهجرة ومحاربة الإرهاب ومحاربة تجارة المخدرات، متسائلة إن كان المغرب أقوى إلى هذا الحد ليجعل أوروبا تخاف منه.

واعتبرت المصادر ذاتها أنه على الرغم من تواجد البوليساريو بقوة في إسبانيا على المستوى الدبلوماسي من خلال اختراقه لعدد من المنظمات والهيئات الإسبانية، وبعض الفعاليات الحزبية، إلا أنها تفقد الكثير من “نفوذها” في شبه جزيرة إيبيريا، ما يضع مستقبلها على كف عفريت.

الغريب في الأمر هو أن مثل هذه المقالات لا تتحدث عن ما تحققه الدبلوماسية المغربية من إنجازات على المستوى الإفريقي، بل تواصل هروبها نحو الأمام باحثة عن أي شيء آخر يرسم صورة سيئة لدى الصحراويين عن بلدهم الأم المغرب، وخصوصا أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، تسببت في ظهور تيارات جديدة بعمق البوليساريو، وخصوصا بعد إعلان مجموعة من النشطاء الصحراويين عبر وسائل الإعلام عن خسارة دبلوماسية للجزائر والبوليساريو، وعن تشكيكها في كون قيادتهم وحلفائهم حققوا انتصارا دبلوماسيا، بعد عودة المغرب إلى هذه المنظمة الإفريقية، وفقا للأيام24.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M