ارتفاع أسعار حليب الأطفال.. صيادلة يوضحون أسباب

هوية بريس – متابعات

سجلت أسعار الحليب الخاص بالأطفال بالمغرب ارتفاعا ملحوظا، خلال هذه الأيام، إذ وصلت إلى عشرة دراهم في العبوة الواحدة من مسحوق الحليب من حجم 400 غرام، بحسب ما أكده  عدد من الصيادلة.

أوضح حمزة كديرة، صيدلاني ورئيس المجلس الوطني لهيئة صيادلة المغرب، أن هذه الزيادة شملت جميع العلامات التجارية التي تباع في الصيدليات، مشيرا إلى أن قيمة هذه الزيادات تختلف من نوع لآخر.

وأبرز كديرة، أن الأمر يتعلق بأنواع حليب الأطفال البودرة، المستورد من الخارج، مشيرا إلى أن إحدى أنواع علامات حليب الأطفال رفعت سعر العلبة الواحدة، ذات 400 غرام، من 66 درهما إلى 73 درهما، فيما شهد نوع آخر ارتفاعا من 63 إلى 83 درهما، بينما انتقل سعر علبة الحليب الخاص بإحدى العلامات التجارية الأخرى من 76 درهما إلى 85 درهما للعلبة.

ويرجع كديرة هذه الزيادة إلى تأثير كلفة النقل عند الاستيراد، وكذا بسبب قلة المخزون المنتج على مستوى الشركات الدولية المصنعة.

بدوره، أبرز عبد الرحيم دراجي، صاحب صيدلية ومؤسس موقع Medicament.ma، أن الزيادة في أسعار الحليب الخاص بالأطفال بدأت بشكل تدريجي منذ الأسابيع الماضية، مشيرا إلى إمكانية استمرار موجة هذه الزيادة خلال الأيام المقبلة.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الأمر لا يتعلق بالمغرب فقط، وإنما هو مشكل دولي، لأن أكبر الشركات الأمريكية، التي تزود العالم بحاجياته من حليب الأطفال، توقفت منذ مدة عن الإنتاج، مما أدى إلى مشكل في التموين على مستوى المغرب.

وأكد الدراجي أنه بحسب التفسيرات التي قدمها الموزعون للصيادلة، فإن نقص عبوات مسحوق حليب الأطفال بأمريكا أدى إلى ارتفاع الطلب عليه والضغط على باقي الشركات المصنعة على المستوى العالمي. (SNRTnews)