اعويطا يصف طريقة رد المستشارة الأخنوشية على حملة “أخنوش ارحل” بالأسلوب المنحط
هوية بريس – عبد الله المصمودي
وصف الناشط والفاعل الجمعوي جلال اعويطا طريقة رد المستشارة الجماعية عن حزب أخنوش منال بنصالح على حملة “أخنوش ارحل” بالأسلوب المنحط.
وكتب اعويطا “النقاش حول الحصيلة الحكومية نقاش في صالح المغرب وتقدمه وتنميته ونهضته، وانتقاذ مظاهر الغلاء وبعض الإجراءات الحكومية أمر طبيعي وهو من صميم العملية السياسية، ومِن حق أي مغربي في إطار المسموح به التعبير عن ما يراه مناسباً، ومن حقه كذلك الحديث عن الأسعار وعن التلقيح وعن السياحة وعن الفلاحة وعن الجفاف وغير ذلك، ومن حقه أن تجيبه الحكومة بشكل واضح عن كل تساؤلاته، وهذا موجود في أعتى الديموقراطيات”.
وأضاف في تدوينة له على فيسبوك: أتفهّم ما يقع في مواقع التواصل وهذا الشيء طبيعي، طبيعي جداً في غياب سياسة تواصلية من الحكومة، لكن أن تخرج مستشارة جماعية محسوبة عن حزب التجمع الوطني للأحرار بهذا الأسلوب المنحط لمخاطبة المغاربة للي فيهم قامات علمية وفكرية وكفاءات وطلبة وباحثون ويُمارسون حقهم الدستوري في التعبير باش تحاول تبرر الإجراءات الحكومية فهذا غير مفهوم وغير مقبول، غير مقبول نهائياً، وماشي هي للي غادي تورينا القافلة والكلاب وتسير وتنبح.. النقاش نقاش سياسي والناس تُعبر بصبر وباحترام، فلا يُمكن أن يتم الرد على المغاربة بهذه الطرق المنحطة”.
وتابع اعويطا في نفس التدوينة “مثل هذه الممارسات لا تُمثل المغرب الذي نطمح إليه ونريده، ومثل هاذ اللاكفاءات هي مَن تُؤخر وتخلق البلبلة وتثير التخربيق.. المغاربة يُريدون حواراً جاداً بعيداً عن هذه اللغة الإقصائية.. هاذ خطاب الكراهية ماخدامش نهائياً، خاصها تعتاذر را المغاربة ماخدامينش عندها فالفيرما.. تصورو معايا دبا هذه نائبة د رئيس مجلس إقليم تارودانت!”.
وكانت المسشارة منال بنصالح نشرت في حسابها على فيسبوك تعليقا على خبر إطلاق الدفعة الثانية لبرنامج أوراش مرفوقة بصورة أخنوش، “ملتزمون بالتنمية.. القافلة تسير والكلاب تنبح”.
