“الأوقاف المصرية” تمنع الشيخ الأزهري عبد الله رشدي من صعود المنبر .. والأخير يؤكد: ثابتون على مقالاتنا وليس لنا إلى غير الله حاجة

24 أغسطس 2020 21:23
مصر.. منع الداعية عبد الله رشدي من الخطابة بسبب منشور على فيسبوك

هوية بريس – متابعات

كتب الشيخ الأزهري الشاب عبد الله رشدي تدوينة على حسابه الشخصي على فيسبوك، يوضح من خلالها ظروف منعه مجددا من اعتلاء منبر خطبة الجمعة، حيث قال:

“توضيحاً لما نشرته بعض الصُّحفِ الالكترونية اليومَ حول قرار وزارة الأوقاف بتحويلي لوظيفة إدارية:
أصدرت وزارة الأوقاف قراراً بتحويلي للعمل الإداري في 2017 وتقدمت للقضاء الإداري طالبا إلغاء ذلك القرار.
فصدر حكم قضائي بوجوب عودتي لعملي إماماً وخطيباً وإلغاء القرار الصادر عن وزارة الأوقاف بتحويلي للعمل الإداري!”.

 

وأضاف:” منذ ستة أشهر أصدرت الوزارة قراراً بمنعي من أداء مهامي الدعوية .. هكذا دون تحقيق، وبعد صدور القرار ..أُحِلْتُ على التحقيق، فطلبت إحالة التحقيق للنيابة الإدارية، فأُحيلَ، ولا زال جارياً تحت نظر عدالة السادة المستشارين في النيابة الإداريةِ.
أبلغني الأستاذ المحامي بأنَّ الوزارة قد طعنت على ذلك الحكمِ السابقِ الصادرِ لصالحي في القضاء الإداري، فرفض القضاء الإداري طعنهم وأَيَّدَ الحكم الصادر لصالحي، وذلك منذ أيام”.

 

ثم أشار لجلسة جمعته بمشايخ من وزارة الأوقاف، فقال:

” أرسلت لي الوزارة أمس، وذهبت للجلوس مع بعض المشايخ الفضلاء، فوجدتهم يستفسرونني أموراً..كصورة لي أحمل فيها أسداً على كتفي..هل هو أسد حقيقي؟ وكيف اجترأتَ على حمله؟ ولماذا تضع هذه الصورة على صفحتك؟
ولماذا تظهر في ڤيديوهاتك ترتدي تيشيرتات؟
فقلت لهم: أما الأسد فحقيقي، وأما الاجتراء على حمله فلم أَخَفْ، وأما الصورة فقديمة منذ ست سنوات تقريباً! وهذه صفحتي الشخصية ولست أتحدث باسم أحدٍ ولا قلت حين حملتُ الأسد إنني أحمله نيابةً عن الوزارة أو باسمها!
وأما التيشيرتات، فليس في الشرع ما يحرم لبس التيشيرت والتصوير به، بل كل الناس يلبسون ملابسهم كما يحبون في غير أوقات عملهم الرسمية .
لثم سلمت على أصحاب الفضيلة وانصرفت ولم يجر فتحُ أي تحقيق رسميٍّ قانونيٍّ معي حفي تلك الجلسة وحتى الآن”.

 

ثم أردف قائلا:

“على أثر ذلك قامت الوزارة اليوم-مشكورةً- بإحالتي للعمل الإداري مرةً أخرى! “.

 

ليختم تدوينته بقوله:

“ثابتون على مقالاتنا لا نبدل منها شيئاً إن شاء الله، وليس لنا إلى غير الله حاجةٌ ولا مذهبٌ”.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الشيخ عبد الله رشدي يحضى بمتابعات كبيرة جدا على وسائل التواصل الاجتماعي داخل مصر، بل وحتى خارجها، وكثيرا ما تدور سجالات حادة بينه وبين المحسوبين على التيار العلماني في مصر.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M