الاحتلال يطالب “عباس” ببذل المزيد من الجهد للقضاء على المقاومين، ويكشف طريقته في إخضاع سكان الضفة
هوية بريس – وكالات
دعا وزير الدفاع الصهيوني بيني غانتس السلطة الفلسطينية، إلى بذل المزيد من الجهد لمكافحة فصائل المقاومة في الضفة الغربية المحتلة، وسط تصاعد العمليات ضد الجنود الصهاينة هناك.
وطالب غانتس في تصريح من مقر المخابرات العسكرية السلطة الفلسطينية ” ليس فقط التحدث ضد الإرهاب ولكن العمل ضده”، مشيرا إلى أن ” السلاح في الشوارع وغياب الحكم يضران أولا وقبل كل شيء بالسكان الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية نفسها”.
وأضاف: “لقد نقلت هذه الرسالة مرة أخرى اليوم لقيادة السلطة الفلسطينية”، مشددا على “أننا لن نسمح للمسلحين الذين يسعون لقتل الإسرائيليين بالتجول في المنطقة”.
وأكد ” أننا سنلاحقهم ونوقفهم في القرى والمدن والطرق وحيثما يكون ذلك ضروريا”.
وحول طريقة الاحتلال الصهيوني في إخضاع الضفة الغربية وقتل روح المقاومة بين سكانها قال وزير الدفاع الصهيوني بأنه سيواصل ” تقوية العناصر المعتدلة والسماح للأغلبية غير المتورطة في الإرهاب بالحصول على رزق جيد وروتين يومي”.
وفيما يتعلق بالضغط الأمريكي على الكيان الصهيوني من أجل إعادة النظر في قواعد الاشتباك العسكرية، قال غانتس إن ” رئيس الأركان وحده هو الذي يمكنه تحديدها، وهو من يقررها وفقا للحاجة العملياتية وقيم جيش الدفاع [الصهيوني]”، لافتا إلى أن ” القادة والجنود يطبقون القواعد بصرامة، ولن يكون هناك تدخل سياسي في هذه المسألة”.
وتصاعدت عمليات المقاومة التي تنفذها فصائل فلسطينية بالضفة بشكل ملحوظ مؤخرا، ما أثار قلق الأجهزة الأمنية والعسكرية الصهيونية.
