التايمز: ما هو هدف بلير من عرض مساعداته على ترامب؟

04 يناير 2018 14:20
التايمز: ما هو هدف بلير من عرض مساعداته على ترامب؟

هوية بريس – وكالات

نشرت صحيفة “التايمز” تقريرا حول كتاب مايكل وولف “النار والغضب في بيت ترامب الأبيض”، الذي استشهد فيه بتصريحات لمدير الاستراتيجيات السابق ستيفن بانون.

ويشير التقرير، الذي ترجمته “عربي21″، إلى أن الكتاب كشف عن أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير كان أحد رعاة جاريد كوشنر، حيث تعرف عليه عندما التقيا على ضفة نهر الأردن عام 2010، وحضرا تعميد ابنتي إمبراطور الإعلام روبرت ميردوخ، غريس وتشولي من زوجته السابقة ويندي.

وتذكر الصحيفة أن إيفانكا ترامب وكوشنر عاشا في بناية ترامب في بارك أفنيو، حيث كان يعيش ميردوخ، وأصبحت ويندي واحدة من أقرب صديقات ويندي، وعندما أصبحا في البيت الأبيض، أصبح جارد وإيفانكا محلا لاهتمام بلير، الذي يدير جمعية خيرية، ولديه مصالح تجارية، ويعمل دبلوماسيا خاصا في الشرق الأوسط، وكان مصمما على مساعدة كوشنر في عدد من مبادراته في الشرق الأوسط.

ويلفت التقرير إلى أن بلير زار كوشنر في البيت الأبيض في شهر فبراير، حيث كان بلير في هذا الوقت قد استقال من عمله بصفته ممثلا للرباعيةـ مشيرا إلى أنه يعمل الآن دبلوماسيا حرا، وأراد أن يثبت فائدته من خلال ذكر “الشائعة المثيرة”، وأن بريطانيا قد تجسست على الحملة الانتخابية لترامب.

وتعلق الصحيفة قائلة إنه من غير المعلوم ما إذا كانت المعلومة شائعة أو تكهنا أو أنها تستند إلى معلومات صلبة أم لا، مستدركة بأن كوشنر وستيف بانون ذهبا إلى مقر المخابرات الأمريكية “سي آي إيه” في لانغلي، والتقيا مع مديرها مايك بومبيو ونائبته جينا هاسبل، وبعد أيام قدمت “سي آي إيه” تقريرا، قالت فيه إن المعلومة غير صحيحة “سوء اتصال”.

ويفيد التقرير بأن ترامب رد على مستشاره السابق، قائلا إن بانون “وحده الآن، ويتعلم أن النصر لم يكن بالطريقة التي أظهرتها، ولا علاقة لستيف بالنصر التاريخي الذي صنعناه والذي حققه الرجال والنساء المنسيون في هذا البلد، لكن ستيف مسؤول عن خسارة مقعد ألباما في مجلس الشيوخ، الذي ظل في يد الجمهوريين لأكثر من 30 عاما، ولا يمثل ستيف قاعدتي فهو يمثل نفسه”.

وأضاف ترامب إن “ستيف يتظاهر بأنه في حرب مع الإعلام، الذي يطلق عليه حزب المعارضة، إلا انه قضى وقته وهو يسرب معلومات مضللة للإعلام؛ حتى يظهر بمظهر المهم، وهو الشيء الذي يتقن عمله، ولم يلتق ستيف معي وجها لوجه إلا في النادر، ويتظاهر بأنه كان مؤثرا علي من أجل خداع قلة من الناس، لا معرفة لهم أو إذن بالدخول ممن ساعدهم على كتابة كتاب مزيف”.

وتابع ترامب قائلا: “لدينا الكثير من النواب العظام في الكونغرس والمرشحين ممن يدعمون شعار (لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى)، وهم مثلي يحبون الولايات المتحدة، ويريدون استعادتها لبنائها، بدلا من محاولة حرقها”.

وتقول الصحيفة إنه يبدو أن غضب ترامب نابع من طبيعة المزاعم الواردة في الكتاب، حيث قال بانون للكاتب إن التحقيق الروسي هو “غسيل الأموال”، فيما قال عن لقاء كوشنر ودون جي آر ومسؤول حملة ترامب السابق بول مانفورت مع المحامية الروسية: “حتى لو لم تكن تعتقد أنه خيانة أو عدم ولاء للوطن أو براز، فإنني أميل للاعتقاد أن هذا هو كله”.

وتختم “التايمز” تقريرها بالإشارة إلى أن بانون واجه كوشنر وزوجته إيفانكا اليهوديين، واستشهد وولف بمقولة كيسنجر بأن المواجهة هي “بين اليهود وغير اليهود”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M