الترويح عن النفس .. ما له وما عليه

10 أغسطس 2020 23:23

هوية بريس – عماد البكاري

ونحن في عطلة الصيف، الذي تكثر فيه الخرجات والجولات بهدف النزهة والترويح عن النفس، فإن المسلم مطالب بالتفقه في ماهو مقدم عليه، حتى لا تكون حياته سبهللا، وحتى لا يتحول الترويح عن النفس إلى فسحة لجمع الآثام والأوزار، وعليه: فهذه جملة من الضوابط الشرعية، معينة على اجتناب ما يخالف الإسلام عند الترويح.

/ إصلاح النية؛ بحيث يكون الترويح وسيلة لا غاية: فهو وسيلة لتحقيق التوازن في حياة المسلم، فإذا تجاوز الحد فقد يتحول حكمه إلى الكراهة أو الحرمة.

/ أن يدرك المسلم أن الجد هو الأصل والترويح فرع، بمعنى: أن تكون حياتك جد يتخلله ترويح، لا أن ينعكس الأمر، فتصبح الحياة من شروق الشمس إلى غروبها، هزل وضحك ولهو يتخلله بعض الجد-(كان عليه الصلاة والسلام لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس فإذا طلعت قام، فكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويتبسم صلى الله عليه وسلم)-، فكان يقدم صلى الله عليه وسلم الجد على الترويح(فقدم: التفقه في دينك، ما تيسر من حفظ القرآن، تعلم التجويد، الاستماع للعلماء…ثم اجعل لنفسك نصيبا).

/ ألاّ يكون في النشاط الترويحي مخالفات شرعية:
* أن لا يكون فيه أذية للآخرين(بالقول أو الفعل).
* أن لا يكون فيه ترويع وإخافة للآخرين(كأن تأخذ هاتف صديقك خفية عنه مازاحا).
* أن لا يكون فيه:(كذب وافتراء، غيبة، نميمة، شهادة زور، استهزاء، سخرية، تكبر..)
* أن لا يكون فيه تبذير للمال.
* أن لا يكون فيه اختلاط بين النساء والرجال.
* أن لا يكون فيه لعب بذوات الأرواح(خاصة الحيوان).
* أن لا يكون فيه غناء ومعازف.
* أن لا يكون فيه ضرر على المسلم( فليحذر أصحاب القفزات في البحر من المرتفعات).

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M