التعديل الحكومي.. حكومة أخنوش تخرج عن صمتها
هوية بريس – متابعات
كشف الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن التعديل الحكومي يعتبر إجراء سياسيا ودستوريا يتطلب عدة إجراءات.
وأضاف بايتاس خلال ندوة عقدها أمس الخميس بعد انتهاء أعمال المجلس الحكومي، أنه “عندما تتوفر الشروط اللازمة لهذا الإجراء، سنقوم به”.
كما أشار “بايتاس” في ندوة سابقة إلى أن “هدف الحكومة الوحيد في هذا السياق الصعب والتداعيات السلبية هو كيفية تنفيذ البرامج المخططة وكيفية الوصول إلى رضا الملك والمواطنين، ومواجهة التقلبات التي تؤثر على المملكة، بما في ذلك التوتر الدولي ونقص الأمطار وارتفاع أسعار المواد الطاقية”.
هذا ويبدو أن الأغلبية الحكومية تقترب بشكل كبير من إخراج نسختها الثانية خلال الأيام المقبلة، وستراجع تركيبة الحكومة، فضلا عن مراجعة بعض رئاسات المدن الكبرى.
ووفق مصادر مقربة من الدوائر الحكومية، فقادة التحالف الحكومي لا يفكرون في مراجعة الخريطة الحكومية فقط، بل ستكون التعديلات شاملة حتى لعموديات المدن الكبرى.
خاصة في ظل التوترات التي تـعرفها بعض المجالس، حيث لم تستبعد أن تؤول عمودية العاصمة الرباط للأصالة والمعاصرة، في صفقة تبادل مع عمودية مدينة طنجة التي ستؤول للتجمع الوطني للأحرار، وهو ما قد يسري على مستوى رئاسة بعض الجهات.
