التوحيد والإصلاح تحمل المجتمع الدولي جريمة إعدام الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية في بنغلاديش

23 نوفمبر 2015 19:52
التوحيد والإصلاح تحمل المجتمع الدولي جريمة إعدام الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية في بنغلاديش

هوية بريس – متابعة

الإثنين 23 نونبر 2015

توصلت “هوية بريس” بنص بيان من حركة التوحيد والإصلاح تدين فيه جريمة إعدام علي إحسان محمد مجاهد، الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية في بنغلاديش، وصلاح الدين قادر تشودري برلماني سابق، من طرف الحكومة العلمانية في البنغلاديش، وتحمل المجتمع الدولي مسؤولية وقف هذه الإعدامات الناتجة عن محاكمات صورية وغير عادلة.

فحسب البيان: “أقدمت سلطات بنغلاديش على تنفيذ حكم الإعدام في حق القياديين المعارضين: علي إحسان محمد مجاهد، الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية في بنغلاديش، وصلاح الدين قادر تشودري البرلماني السابق، شنقا يوم السبت 09 صفر 1437هـ موافق 21 نونبر 2015م، تنفيذا لحكم الإعدام الجائر الصادر في حقهما،  وذلك في ظل غياب فاضح لشروط المحاكمة العادلة، وتجاهل تام لكل المساعي الحميدة التي سبق أن قامت بها جهات متعددة إسلامية وحقوقية.

وإننا إذ ننعي الشهيدين إلى الأمة الإسلامية، نتقدم بعزائنا الحار للشعب البنغالي الشقيق، وللجماعة الإسلامية في بنغلاديش، ولأسرتي الشهيدين وذويهما، سائلين الله تعالى أن يتقبلهما في الشهداء، ويلهم أهلهما ومحبيهما الصبر والسلوان، و﴿إنا لله وإنا إليه راجعون﴾ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.

كما جددت الحركة “مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في العمل على وقف هذه الإعدامات الناتجة عن محاكمات صورية وغير عادلة، وهذه الانتهاكات الجسيمة لأسمى حق من حقوق الإنسان، وهو حق الحياة، الذي تكفله وتضمنه كل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية والمواثيق الدولية.

وختم البيان الموقع من طرف رئيس الحركة الأستاذ عبد الرحيم الشيخي بقوله تعالى: “ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل احياء عند ربهم يرزقون“.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M