“الخير لي دير فيه ما تعطيهش” حملة لمحاربة ظاهرة “التسول” تلقى تفاعلا إيجابيا لدى المغاربة

هوية بريس- متابعة

تفاعل عدد كبير من المغاربة بشكل إيجابي مع حملة محاربة ظاهرة التسول، عبر ملصق إعلاني كبير منشور في شوارع المدن، مكتوب عليه عبارة “الخير لي دير فيه هو ما تعطيهش”.

وتبادل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور الملصق الاعلاني الذي لقى استحسانا كبيرا لدى الرأي العام، معتبرين هذا النوع من الخطاب التحسيسي “بادرة إيجابية” ستحد من ظاهرة استغلال الأطفال في شبكات التسول بالمدن المغربية.

هذا وقال أحد المتابعين ” لما كنعطي للمتسول يعني أنني كنخليه يزيد نهار اخر في الزنقة، وهادشي عيب وعار”. فيما قال آخر، “لا يمكن أن نقبل بأبنائنا في المدارس والمنازل، بينما نشجع على بقاء أطفال اخرين أبرياء بالشوارع يتسولون ويستغَلون”.