الريسوني يكتب: أخطر “انقلاب” في تاريخ المغرب.. هل سيتحقق؟!

15 سبتمبر 2021 18:03

هوية بريس – د. أحمد الريسوني

صرح زعيم حزب سياسي مغربي مؤخرا بأن “المغرب انتقل من مشروع دولة إسلامية إلى دولة ليبرالية”. وتم ذلك بحضور رئيس الحكومة المغربية الجديد وبجانبه، دون أن يعلق الرئيس عزيز أخنوش بشيء، بل ظل مطئطئا رأسه متمسكا بكمامته!

فهل هي نية مبيتة لدى أبناء 8 شتنبر، أم هي عملية انقلابية متدرجة جارية بالفعل؟

ما يعرفه الجميع هو أن صاحب “مشروع دولة إسلامية” بالمغرب، ليس سوى المؤسس الفعلي للدولة المغربية، المولى إدريس الأكبر رضي الله عنه.

وما يعرفه الجميع هو أن الدولة الإسلامية ظلت قائمة بالمغرب منذ أسسها المولى إدريس قبل نحو ثلاثة عشر قرنا، وحتى الآن..

وما يعرفه الجميع هو أن الدساتير المغربية كلها نصت على أن “المملكة المغربية دولة إسلامية”، وهو ما تنص عليه ديباجة الدستور المغربي الحالي.. وهو أيضا ما يؤكده ويصرح به جميع ملوك المغرب بدون استثناء.

فهل وصل الجهل والأمية بزعماء 8 شتنبر إلى هذا الحد، الذي لا يقبل حتى من تلاميذ التعليم الابتدائي؟!

أم هو مكر الليل والنهار لسلخ الدولة المغربية من الإسلام، لفائدة اللادينية والفروكوفونية؟

رحم الله أستاذنا المجاهد الدكتور مولاي إدريس الكتاني، صاحب كتاب (المغرب المسلم ضد اللادينية).. وهو كتاب لا بد لكل مغربي مسلم أن يقرأه..

آخر اﻷخبار
3 تعليقات
  1. كيف يمكن ان يمر هذا الكلام الخطير بدون عقاب لقاءله؟ انه يتحدى الدستور المغربي وقواءمه.. هل يظن هذا الجاهل ان المغرب مستعد ان يصبح ليبراليا؟ ان الاحصاءيات تدل على ان 90 في المءة من المغاربة متدينون.. وان اغلبهم مستعدون للموت من اجل الحفاظ على دينهم. إن فشل حزب العدالة والتنمية في الانتخابات لا يعني ان المغاربة مستعدون ان يغيروا دينهم… اننا مؤمنون وملكنا هو أمير المؤمنين…وأي فاسق اراد المساس بديننا العظيم سوف نقف في وجهه بكل طاقاتنا حتى يخيب امله. يجب على الحكومة الجديدة ان لا تصمت امام هذا الاعلان الخبيث..وان تعاقب قاءله ..ان ارادت ان تنال تأييد المغاربة..

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M