الريسوني: قبل أن تعين الإمارات وزيرا للسعادة يتعين عليها إطلاق سراح المعتقلين

11 فبراير 2016 09:47

هوية بريس – متابعة

عقب الإعلان عن نبأ استحداث الإمارات العربية لمنصبي وزير “السعادة” وآخر لـ”التسامح”، تفاعل عدد من الشخصيات العلمية والسياسية والحقوقية أيضا مع هذا الخبر، وفي هذا الإطار كتب الفقيه المقاصدي على حائطه بالفيسبوك بلغة ساخرة: “من الأخبار المستطرفة التي تناقلتها وسائل الإعلام مؤخرا: إقدام حكومة إحدى الدول العربية العظمى على استحداث منصبين جديدين هما: منصب وزير السعادة، ومنصب وزير التسامح. كثير من المعلقين اعتبروا الخطوة غير مسبوقة في التاريخ، ولكن الذي بدا لي -والله أعلم بالسرائر- أن الخطوة مقتبسة من قدماء اليونان، حيث كان لهم منذ نحو ثلاثين قرنا: إلـهٌ للحب، وإلـه للشمس، وإلـه للجمال، وإله للسعادة..”.
واستطرد مدير مركز المقاصد للدراسات والبحوث: “وحتى لا تبقى الحكومة العربية الطموحة مسبوقةً بحكومة آلهة اليونان، فلا يستبعد أن تقرر قريبا ترقية الوزيرين الجديدين إلى رتبة إلـه دولة للسعادة، وإلـه دولة للتسامح”.
وأضاف الريسوني، الذي ذيّل تدوينته برجاء لقراءتها قبل أن يستيقظ من حلمه، في إشارة إلى أن قرار الإمارات العربية باستحداث منصب لـ”السعادة والتسامح”، من فعل الحلم، قائلا: “بعدما علمت بهذا الخبر السعيد المفرح، شعرت بالارتياح والاطمئنان، فدخلت في نوم عميق، رأيت أثناءه فيما يرى النائم: أن “سعادة وزير السعادة” قد اتخذ قرارا يقضي بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين بلا سبب، من المواطنين والمقيمين والزائرين العابرين، وذلك لأجل رفع الظلم عنهم، وإسعادهم وإسعاد ذويهم وأصدقائهم ونشر السعادة في كل أرجاء الوطن”.
كما اتخذ –وفق الريسوني دوما- “سماحة وزير التسامح” قرارا مشابها، يقضي بإعادة الجنسية الوطنية لمن سحبت منهم جنسيتهم وفُصلوا من وظائفهم في عهد اللاتسامح.. وأعلن سماحته عن بدء سريان العمل بحرية التعبير في كافة ربوع الدولة، وبدء التسامح التام مع الآراء المختلفة، بمثل ما كان عليه الحال في أثينا أو أكثر.
وأضاف الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح: “في هذا الإطار تقرر استعادة “مؤسسة مؤمنون بلا حدود”، التي كانت ممنوعة في وطنها الأصلي، وظلت منذ تأسيسها مُعارة إلى دول صديقة وشقيقة في مقدمتها المغرب”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M