السعودية تحذر من كارثة وشيكة في غزة
هوية بريس – متابعات
حذّرت وزارة الخارجية السعودية من تداعيات اجتياح صهيوني محتمل في مدينة رفح المتاخمة للحدود المصرية داخل قطاع غزة، داعية مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته في هذا الصدد.
ودعت الخارجية السعودية في بيان، اليوم السبت، مجلس الأمن الدولي لمنع الكيان الصهيوني تنفيذ كارثة إنسانية ضد الفلسطينيين، وسط ترقب لعملية عسكرية صهيونية محتملة هناك، حيث لجأ نحو مليون و300 ألف نازح من شمال ووسط القطاع بفعل العدوان الصهيوني.
وتطرق البيان إلى التداعيات “بالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح”، مؤكداً أنها باتت “الملاذ الأخير لمئات الألوف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح”.
جيش الاحتلال يستعد لتنفيذ عملية عسكرية برية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فيما تعتزم الأجهزة الأمنية الإسرائيلية صياغة خطة لتهجير السكان من المدينة pic.twitter.com/Ux02XEuCkY
— TRT عربي (@TRTArabi) February 10, 2024
وشددت الخارجية السعودية على “رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لترحيلهم قسرياً”، مطالبة بـ”ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار”.
وقالت: “إن هذا الإمعان في انتهاك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي يؤكد ضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي عاجلاً لمنع إسرائيل من التسبب بكارثة إنسانية وشيكة يتحمل مسؤوليتها كل من يدعم العدوان”.
والمحافظة هي آخر ملاذ للنازحين في القطاع وتضم أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني بينهم مليون و300 ألف نازح من محافظات أخرى.
ويطلب الكيان الصهيوني، منذ بداية العملية البرية التي شنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة في 27 أكتوبر الماضي، من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنها مناطق آمنة لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات.
وحتى الجمعة، وصلت العملية البرية إلى خان يونس ولم تمتد إلى رفح، وإن كان جيش الاحتلال الصهيوني نفذ غارات جوية وقصفاً مدفعياً واسعاً على مواقع في رفح منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، السبت، من “كارثة ومجزرة عالمية” في حال اجتاح الكيان الصهيوني محافظة رفح تعقيباً على تقارير إعلامية صهيونية تتوقع ذلك.
