إسبانيا تستعد للرد على القرار الجزائري ب”هدوء وحزم”

بعد الموقف العنتري للجزائر ضد إسبانيا التي أيدت المغرب في قضية صحرائة، خرج وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الخميس، في أول ظهور إعلامي حول هذا القرار الجزائري.

وأوردت صحيفة “الجريدة” “elperiodico” الإسبانية أن وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس، رد على الإعلان الجزائري وأكد أن الحكومة “تحلل تداعياته” وأنها ستقدم ردا “هادئا وحازما”. وشدد على أنه “لا توجد صعوبة في تدفق الغاز”.

وتأتي هذه الكلمات بعد إعلان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون التعليق “الفوري” لمعاهدة الصداقة الموقعة مع إسبانيا قبل نحو عقدين من الزمن انتقاما لدعمه “غير المبرر” لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء المغربية.

وقد أعربت الحكومة بالفعل يوم الأربعاء عن أسفها للقرار ، معربة عن التزامها به واستعدادها لمواصلة الحفاظ على علاقة تعاون مع الدولة الواقعة في شمال إفريقيا ، والتي تعتبرها “صديقة”. وأكدت مصادر دبلوماسية أن الحكومة تأسف لإعلان الرئاسة الجزائرية التي أرجعت قرارها إلى الدور الذي اتخذته إسبانيا فيما يتعلق بالصحراء بدعم خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب لحل النزاع.