الشقيري الديني عن عزل خطيب مسجد الشهداء: حرية التعبير في بلادنا تسع من يهاجم الدين لكنها تضيق على الإمام والخطيب

14 يناير 2019 23:45
النظريات الفلسفية الثلاث التي أطرت القراءة المعاصرة للقرآن عند الدكتور محمد شحرور

هوية بريس – عبد الله المصمودي

قال الأستاذ أحمد الشقيري الديني إن “حرية التعبير في بلادنا تسع جميع من يهاجم الدين ونبي الإسلام وسنته ويستهزئ برموزه، ومن يطالب بحل المجالس العلمية وإغلاق دور القرآن، لكنها في المقابل لا تسع الإمام والخطيب إذا تحدث في موضوع من مواضيع الساعة معززا قوله بأدلة شرعية.

وكتب القيادي في حزب العدالة والتنمية في حسابه على فيسبوك “حرية التعبير تسع الجميع في بلادنا، حتى من يربط تصرفات الدواعش بالقرآن والسنة من متطرفي العلمانيين أمثال عصيد، ومن يطالب بحل المجالس العلمية وإغلاق دور القرآن، ومن يستهزئ بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم كما فعل بالأمس مدير تحرير جريدة الأحداث، وتسع أيضا من يستهزئ بعلم من أعلام المالكية كما فعل مهرج القناة الثانية حين أدخل القاضي عياض وكتبه دورة المياه، وتسع كل ملحد يطعن في ثوابت البلاد التي يقرها الدستور..!
وهذه الكثافة في الاعتداء على عقيدة المغاربة لا توازيها كثافة في الحوار والنقد من طرف العلماء”، مردفا “والسبب أن هذه الحرية لا تسع إمام المسجد ولو قضى في الخطابة عقودا وتمرس عليها، بل يتم عزله بجرة قلم إذا تحدث في موضوع من مواضيع الساعة معززا بأدلة شرعية، سواء اتفقنا معه أو اختلفنا معه..!”.

وأضاف الأستاذ الجامعي بجامعة ابن زهر بأكادير “هذا القمع ليس في مصلحة أحد، بل من شأنه أن يبعد الخطباء والعلماء عن المواضيع التي تهم عامة الناس، وهذا يولد الأفكار الظلامية التي تنمو في الأقبية المظلمة بعيدا عن نقد العلماء لها..!”.

اقرأ أيضا: بسبب احتفالات رأس السنة.. التوفيق يعزل ذ. محمد العمراني خطيب مسجد الشهداء بالرباط

وختم تدوينته بالتأكيد على أنه “يوم يشعر الخطيب أن جمعيات حقوق الإنسان تسعه هو أيضا دفاعا عن حقه في التعبير، فسيكون صوتا مناصرا لها من فوق المنبر، وسنربح حينها قناة ضخمة لنشر ثقافة حقوق الإنسان، أما أن ندفعه لمعاداتها لأنها تترصد حروفه وكلماته فالجميع سيكون خاسرا”.

يذكر أن الأستاذ محمد العمراني خطيب مسجد الشهداء بالرباط، صدر قرار وزيري بعزله من الخطابة، وذلك بعد أن قال “إن الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية غير جائز استنادا إلى الأحاديث النبوية الشريفة، وأقوال الفقهاء الذين قالوا بحرمة ذلك”.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. وزير الاوقاف لا يهمه ولا يستطيع ان يغضب ويقاضي من سب الله سبحانه او سب رسوله صلى الله عليه وسلم مثل عصيد وحزبه من يتهجم على القرآن العظيم لا يهم وزير الاوقاف الا ان يسكت الخطباء القوالين للحق.
    وهل الايمان الا الحب في الله والبغض في الله

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M