الشيخ محمد زريوح يشارك في يوم دراسي بعنوان: «منهج الاستدلال عند الإمام مالك»

05 أبريل 2016 18:21
الشيخ محمد زريوح يشارك في يوم دراسي بعنوان: «منهج الاستدلال عند الإمام مالك»

هوية بريس – متابعة

الثلاثاء 05 أبريل 2016

كان موعد الجمهور يوم الأحد 24 جمادى الثانية 1437هـ الموافق لـ03 أبريل 2016، مع يوم دراسي نظمه المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور بتنسيق مع مندوبية الشؤون الإسلامية في موضوع: منهج الاستدلال عند الامام مالك.

وحسب موقع “زايو سيتي”، فقد اختير رحاب مسجد الأميرة للاآمنة لهذا النشاط الذي انطلق ابتداء من الساعة العاشرة صباحا. وانفض مع صلاة الظهر.

وتناوب على منصة الندوة كل من السيد رئيس المجلس العلمي ورئيس لجنة الأبحاث والدراسات بالمجلس في الجلسة الافتتاحية، حيث تم الترحيب بالسادة العلماء الوعاظ والواعظات والخطباء والأئمة والطلبة الباحثين والأساتذة والحضور الفضلاء والحاضرات الذين هبوا من أجل الاستماع إلى محورين اساسيين في اليوم الدراسي هما:

– الدليل الشرعي الصحيح وشروطه وضوابطه كما تناوله الإمام مالك واستدل به.

– منهج الامام مالك في قبول الدليل ورده.

للأستاذين الباحثين: عبد الحفيظ العبدلاوي عضو المجلس العلمي بالحسيمة وأستاذ الحديث وعلومه بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان، ومحمد زريوح الطالب الباحث في سلك الدكتوراه في الفقه والحديث.

الشيخ محمد زريوح يشارك في يوم دراسي بعنوان: «منهج الاستدلال عند الإمام مالك»

وقد استعرض فضيلتهما ما تحلى به الإمام مالك من آداب وأخلاق التعليم والتعلم ما مكنه من الالمام بعلوم عصره التي ورثها الصحابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

مشيرين إلى أمور جعلت من مالك بن أنس يتربع على كرسي الإمامة العلمية ويتفوق على غيره من معاصريه كـ: الذكاء، والنباهة والأخلاق، والجد، والمثابرة، والاجتهاد، والتواضع، والحرص، والانضباط مع شيوخه وملازمة المدينة المحضن الأساسي للعلوم والتربية السليمة والصحيحة في البيت وغيرها من الشروط التي تشترط في طالب العلم التي تبوئه المكانة اللائقة.

وفي كلمة السيد رئيس المجلس العلمي إشارة إلى كون هذه الأيام الدراسية تأتي في سياق العناية بالثوابت التي يخصص لها حيز مهم من البرنامج السنوي، ولذلك استدعي اليوم للحضور كل القيمين الدينيين من وعاظ وواعظات وخطباء وأئمة.

وبعد الاستماع إلى هذه العروض والكلمات فتح باب المناقشة التي تطرق فيه المتدخلون إلى إشكاليات تتعلق بأصول المذهب المالكي وفقهه وكونه مذهب المملكة المغربية، وعلاقته بالمذاهب الأخرى خاصة بالمذهب الحنفي، والحنبلي، وطرحت قضية عمل أهل المدينة، وعلاقتها بالحديث النبوي، والراجح والمشهور في المذهب، وغيرها من القضايا، وقد أجاب السادة المحاضرون إجابات شافية.

وفي نهاية هذا النشاط تم تكريم أحد المحسنين وهو السيد الحاج الغادي مسعودي المولود سنة 1931م بكبدانة وهاجر إلى المانيا وهو ابن 17 سنة، حيث كون هناك نواة للإحسان التي أصبحت تتعهد هذه المنطقة، وكان يتردد كثيرا ذهابا وإيابا على مسقط رأسه متفقدا أهله وذويه محسنا ومنفقا وحاملا اليهم ما يراه مناسبا لصلة الرحم، كما زود بعض الجماعات بسيارات الاسعاف والعربات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.

الشيخ محمد زريوح يشارك في يوم دراسي بعنوان: «منهج الاستدلال عند الامام مالك»

وأما عن مشاريع بناء المساجد ودور القرآن فكانت مساهمته متنوعة، وجيدة حتى أصبح يلقب بـ: “أبو المساجد” ومن إحسانه الذي يذكر به بناؤه لمسجد على شاطئ قرية اركمان يحمل اسمه، بناه على أرض هي ملكه، وأصبحت منارته الآن تتراءى للعيان من بين فيلات الشاطئ ورماله ومياهه الزرقاء.

وكرم الحاج الغادي مسعودي تكريما رمزيا بشواهد تقديرية وتهنئة من الجمهور الحاضر.

وكان ختام الندوة الدعاء الصالح لأمير المومنين.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M