الشيخ يحيى بن محمد المدغري الذي عرفته

01 فبراير 2016 21:59
الشيخ يحيى بن محمد المدغري الذي عرفته

علي سلوي

هوية بريس – الإثنين 01 فبراير 2016

الشيخ الداعية العالم العامل المربي صاحب الابتسامة الدائمة، لين الجانب طلق المحيا، إذا صافحته يستحيي أن يكون أول من ينزع يده، سموح بشوش سهل هين لين، لا يغضب إلا إذا رأى منكرا أو انتهكت محارم الله أو اعتدي على شرع الله تعالى، لا يجازي بالسيئة إلا عفوا.. هذا هو الشيخ الذي عرفته عن قرب باختصار شديد .

أما نشاطه الدعوي فاسأل عنه أزقة “شارع وجادة” بحي “سيدي موسى” بمدينة “سلا” حين كان يكتظ مسجد الفتح بالمصلين فتمتلئ بعده الأزقة، زنقة تلو الأخرى!

هذا المشهد له أزيد من ربع قرن، واسأل منابر المساجد كيف هو من خطيب وواعظ بل، سائل ساحة “حي كريمة” صبيحة العيدين كيف اكتظاظها بالمصلين؟!

 إن دل كل هذا عن شيء إنما يدل عن القبول الذي وضعه الله تعالى في قلوب عباده لهذا الشيخ الوقور والوالد الفاضل. أما خارج البلد فتشهد له عواصم أوروبا.

ماذا ينقمون من الشيخ؟؟؟!!!

هل تذكير الناس بالخوف من عقاب الله تعالى يعتبر تشفيا؟!

وهل ربط هذه المأساة بضرورة الرجوع إلى الله تعالى والإنابة إليه شماتة؟؟!

والله وتالله وبالله لا يصدر هذا عن طالب علم يراقب الله تعالى فضلا عن شيخ قضى جل عمره في الدعوة إلى الله معلما ومربيا وواعظا وآمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر.

لكن بعض الصحف المغرضة والأقلام المستأجرة تسعى لإسكات الأصوات وتكميم الأفواه، فلا تجد بدا من الاصطياد في الماء العكر، والتنقيب في النيات للوصول إلى أهدافها المشبوهة.

ومن هنا أوجه لهؤلاء أبياتا على لسان حال الشيخ، ألقيها ببناني :

لا تهيئ كفني! ما مت بعد!***لم يزل في أضلعي برق ورعد

 لا تهيئ كفني!! ما زال لـي***في صمود القمـم الشماء وعد

 لا تـهـيئ كـفـني!!! يا علماني***لي مع الله مواثـيـق وعهـد

 أيها المـسجـد يا منـبر الهـدى***إن وعـد الله حـق لا يـصـد

(الأبيات منقولة بتصرف).

وأخيرا نقول للشيخ الجليل الوالد يحيى المدغري إنها سحابة صيف عن قريب تقشع، وقد علمناك بحرا لا تكدره الدلاء.

وصلى الله وسلم على الرحمة المهداة نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. إن قول الفقيه الشيخ يحيى المدغري لم يكن على خطأ ولم يقصد كل الريفيين إنما قصد الفئة التي تتاجر في المخدرات هذا ماكنا نسمعه مرات من أئمة الناظور والحسيمة في خطب المساجد من الواجب أن يكون الرد بالليونة والكلمة الطيبة وليس بتنظيم وقفة احتجاجية. هؤلا أعداء الإسلام استغلوا الفرصة ليظهروا حقدهم على هذا الدين العظيم. يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون

  2. تطاول الزنادقة وحرب الغوغائيين أنصار الفكر المعوج والعقول المريضة الفاسدة التي تعيث في الأرض فسادا فتهلك الحرث والنسل لن تنال أبدا شيء من هذا العالم ألوقور الشيخ يحيى المدغري حفظه الله الذي أفنى حياته في العلم والتعلم الشيخ معروف بعلمه الواسع وأدبه وخلقه ودعوته بالحسنى، ومواقفه المشرفة، ومسيرته الدعوية والعلمية في المغرب واروبا منذ أكثر من ثلاثين عاما … أتهام باطل في حق الشيخ يحيى المدغري. اسمعوا ماذا قال حول مهرجان موازين تحدي بكل المقاييس جرأة لاتأتي من أي كان

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M