العثماني: نتطلع أن يكون فتح الحدود القرار الأول لسلطة الجزائر الجديدة

16 مايو 2019 13:40
استنكار واسع لامتناع حزب العدالة والتنمية وعدم تصويته لمنع مرور القانون الإطار 17-51 الذي يخدم فرنسة التعليم

هوية بريس – متابعة

أعرب رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، عن تطلع المغرب في أن يكون أول قرار تتخذه السلطة الجزائرية الجديدة هو “فتح الحدود”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها العثماني، لوسائل إعلام، في وقت متأخر من ليلة الأربعاء/الخميس، نظمها بمقر إقامته بالرباط، ودعا إليها بعض الصحافيين.

وذكرت الأناضول، أن العثماني اعتبر أن “المنطق يقول بأن أول قرار يجب أن يُتخذ من طرف فريق الحكم الجديد بالجزائر، هو فتح الحدود مع المغرب”.

وأضاف: “فريق الحكم الجديد بالجارة الجزائر، على الأقل سنجد معهم حلولا، ولن ينهجوا سلوك التنافس الشرس مع المغرب”.

وذكر أن علاقات الجزائر مع بلده “لن تكون أسوأ مما كانت عليه قبل الإطاحة بنظام حكم عبد العزيز بوتفليقة”.

وأفاد العثماني بأن “حكام الجزائر السابقون كانوا أكثر عداء للمغرب”، وفق المصدر ذاته.

وفي 16 مارس الماضي، قال وزير الخارجية ناصر بوريطة، إن الرباط “قررت عدم التدخل أو التعليق على الأحداث التي تشهدها الجزائر (الحراك الشعبي)”.

وأقدمت الجزائر عام 1994، على غلق حدودها البرية مع المغرب، إثر تحميل الرباط لها مسؤولية هجمات إرهابية استهدفت سياحًا إسبان في مراكش، وفرض تأشيرة دخول مسبقة على الجزائريين.

ورفضت السلطات الجزائرية عدة دعوات سابقة من نظيرتها المغربية لفتح الحدود، وكان المسؤولون يردون في كل مرة أن فتحها مرهون بشروط، منها “احترام موقف الحكومة الجزائرية فيما يتعلق بمسألة الصحراء”.

وواجه اتحاد المغرب العربي، منذ تأسيسه عام 1989، عراقيل لتفعيل هياكله وتحقيق الوحدة المغاربية.

وأهم هذه العراقيل، بحسب مراقبين، هو الخلاف حول ملف الصحراء، وفقا للأناضول.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M