العدالة والتنمية ومطلب إقامة صلاة التراويح خلال شهر رمضان
هوية بريس- متابعة
تداولت مواقع التواصل الإجتماعي احتجاجات في عدد من المدن المغربية تطالب بضرورة التراجع عن قرار حظر التنقل الليلي خلال رمضان عن المساجد وإقامة صلاة التراويح. وهو ما أثار تساؤلات لدى متتبعي الرأي العام عن موقف العدالة والتنمية من هذه المطالب.
وفي هذا الصدد ظل الموقف الرسمي للحزب، هو الدفاع عن القرار الحكومي الذي يقضي بحظر التنقل الليلي طيلة شهر رمضان وأن لا تقام صلاة التراويح وصلاة العشاء والفجر كذلك. إذ نشر على الموقع الرسمي للحزب: “أجاب السيد رئيس الحكومة بمنطق السياسي ورجل الدولة المسؤول، ولكن أيضا بمنطق الفقيه الأصولي الذي ينطلق من عدد من القواعد الفقهية والأصولية من قبيل: ما لا يدرك كله لا يترك كله، أي أنه لا يمكن أن نزيد الى الأضرار المترتبة عن تشديد الحجر في الليل تشديد الحجر في النهار، وأنه إذا لم يكن من الممكن أن نطبق الحجر الشامل نهارا وليلا فلا أقل من أن نطبقه ليلا ونقلل من حجم الإصابات علما أن حركة الناس في ليالي رمضان واختلاطهم شأنه شأن كل المناسبات الدينية مدعاة لانتشار الوباء كما حدث خلال السنة الماضية بعد مناسبة عيد الأضحى المبارك علما أن الفيروس في نسخته المتحورة مقبل على طفرات بعضها قد تكون فتاكة وربما يكون معها التلقيح والتطعيم عاجزين لا قدر الله”.
وفي سياق متصل قال علي العسري المستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية أن الحزب يساند القرار الحكومي، وأن له رأي شخصي في الموضوع دون أي يتحدث أو يعكس رأي الحزب لأن مؤسسات الحزب هي من تتحدث باسمه، يضيف المتحدث.
