الكابرانات يستمرون في إغلاق أبواب الجامع الكبير..ونشطاء: اللهم فك أسر مسـجد الجـزائر الأعـظم

27 مارس 2023 10:24

هوية بريس-متابعة

يطرح الإبقاء على جامع الجزائر الكبير مغلقا أمام المصلين خاصة في شهر رمضان الجاري  أكثر من علامة استفهام،

مع أن الأبواق الإعلامية لنظام العسكر لا تتوقف عن التبجح بكونه أكبر مسجد في أفريقيا،

وثالث أكبر مسجد في العالم، بعد المسجد النبوي في المدينة والحرم المكي.

وفي نفس السياق استنكر المعارض الجزائري، شوقي بن زهرة،

رفض السلطات الجزائرية فتح أبواب مسجد الجزائر الكبير في وجه المصلين، في مقابل فتحها لالتقاط “السيلفيات” للأجانب.

وقارن المعارض الجزائري بين جامع الجزائر الكبير الذي لازال مغلقا دون مبرر،

وبين مسجدي “آيا صوفيا” بتركيا و”الحسن الثاني” بالمملكة المغربية، اللذين تتوافد عليهما جموع المصلين.

ونشر بن زهرة تدوينة على صفحته الفايسبوكية، جاء فيها: “من غرائب الجـزائر الجديدة

أن المسجد الأعظم الذي كلفنا 2 مليار دولار مع فضائح فساد كبيرة، مفتوح لالتقاط السالفيات للسفيرة الأمريكية وبعض الأجانب”.

وتابع الجزائري قائلا: ”لكن لا تقام فيه صلاة التراويح ولا صلاة الجمعة في حين يتوافد جموع المصلين في آيا صوفيا بتركيا وفي مسجد الحسن الثاني بالمملكة المغربية وفي كل العواصم الإسلامية”.

من جانبه، انتقد الصحافي الجزائري، حفناوي بن عامر الغول، عدم فتح جامع الجزائر، حيث كتب يقول في تدوينة نشرها على حسابه على الفايسبوك: ”اللهم فك أسر مسـجد الجـزائر الأعـظم،

فلا يمكن ابقاءه مغلق في وجه المصلين حيث لا صلاة الأعياد السابقة ولا الجمعة ولا التراويح ولا حتى صلوات المغرب والعشاء والفجر…منارة الإسلام يجب أن تبقى مفتوحة”.

يشار إلى أن جامع الجزائر الكبير بدأت الأشغال به منذ سنة 2012 في عهد الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، ولازال لم يفتح أبوابه في وجه المصلين حتى الآن، كما أثارت تكلفته التي بلغت رسميا أكثر من 900 مليون دولار، جدلا واسعا في السنوات الأخيرة، حيث يعتبرها كثير من الجزائريين أكبر بكثير مما كان متوقعا.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M