الكنبوري: العاملون في مجال ما يسمى الإصلاح الديني والتنوير هم جنود الصهيونية العالمية والإدارة الأمريكية

09 نوفمبر 2022 18:36

هوية بريس – متابعة

كتب الدكتور إدريس الكنبوري “لم يعد سرا أن الذين يعملون في مجال ما يسمى الإصلاح الديني والتنوير هم جنود الصهيونية العالمية والإدارة الأمريكية؛ وهم يشتغلون في استقطاب المغفلين من الشباب وأشباه المثقفين في العالم العربي الذين يبتلعون كل ما يرونه مثل الحوت الأزرق. هؤلاء أمثال إبراهيم عيسى ويوسف إسلام ومنصور الكيالي وحامد عبد الصمد وغيرهم كثيرون لهم ارتباطات سرية ويتقاضون أموالا باهظة للعمل ضد الإسلام والمسلمين. عندما نكتب مثل هذا يتهموننا بعقلية المؤامرة وبالهجوم على “التنوير””.

وأضاف الباحث المغربي في منشور له على حسابه في فيسبوك “إحدى المراكز الصهيونية التي تدفع لهؤلاء وتجندهم مركز ميمري Memri الذي يوجد مقره في واشنطن ولديه مكاتب في القدس. هذا المركز أسسه عام 1998 الضابط السابق في الموساد يغال كارمون الذي عمل 22 سنة مستشارا لاسحق شامير واسحق رابين في محاربة الإرهاب”.

وتابع الكنبوري “لدى هذا المركز قناة على اليوتيوب متخصصة في محاربة الإسلام؛ وهي تعيد بث الفيديوهات التي يسجلها بعض هؤلاء أمثال إبراهيم عيسى؛ كما هو واضح في الصورة؛ كما تعيد بث برامجه على قناة الحرة وترجمتها إلى الإنجليزية”.

من يصدق أن هؤلاء يعملون من أجل الإصلاح الديني، يؤكد الكنبوري “يجب أن يذهبوا إلى أقرب معالج نفسي ليكشف عليهم. ما نراه على السطح مثير للقلق؛ لكنه ليس سوى جزء صغير مما هو خلف الجدران؛ لأن ما يجري هو حصيلة اجتماعات سرية تعقد باستمرار ومتابعة وتقييم وتوجيه لهؤلاء حتى يؤدوا المهمة على أحسن وجه؛ لأن الصهيونية لا يمكنها الاستمرار في دفع المال دون أن ترى النتائج. الخطير في الأمر أن هناك جهات عربية تدعم هذا التوجه بالمال والإعلام”.

الأغرب من هذا كله، دائما حسب الكنبوري “أن الإسلام يزداد قوة وانتشارا؛ فلقد أنفقت قريش كل مالها وباعت الإبل والجمال وتحالفت مع اليهود والنصارى في غزوة الأحزاب؛ وانتهى الجميع وبقي الإسلام؛ ومن غزوة الأحزاب إلى غزوة الإعلام”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M