المؤتمر القومي الإسلامي: فلسطين لن تكون وحدها في هذه المعركة ومقاومتها ستنتصر..

06 أغسطس 2022 12:35
السفياني يعتبر قطع العلاقات مع إيران قرار خاطئ ومتسرع ويتهم "الموساد"

هوية بريس- متابعة

صدر عن الأستاذ خالد السفياني المنسق العام للمؤتمر القومي- الإسلامي، رئيس المؤتمر العربي العام الذي يضم المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي- الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية ومؤسسة القدس الدولية والجبهة العربية التقدمية ، البيان التالي:

إننا إذ نندّد بشدّة بالعدوان الغادر والغاشم الذي يقوم به العدو الصهيوني ضد شعبنا العربي الفلسطيني في غزة والذي أدى إلى استشهاد القائد العسكري في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ تيسير الجعبري وعدد من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، فأننا على ثقة أن مصير هذه الحرب العدوانية الجديدة لن يكون مختلفاً عن مصير الحروب السابقة التي شنّها العدو ضد شعبنا العربي الفلسطيني في غزة ومقاومته وضد شعبنا العربي في لبنان ومقاومته .

إن إقدام العدو على جريمة العدوان هذه، تعبير عن تعاظم إحساس قادة هذا الكيان بعمق المأزق الوجودي الذي يعيشه كيانهم ومحاولة زرع الثقة في نفوس مواطنيهم، الذين باتوا يدركون أن هذا الكيان مهدّد بالزوال.
إننا إذ نترحم على أرواح الشهداء البررة من قادة ومقاومين ومواطنين نحرص على التأكيد على :

1- إن على العدو الذي يراهن منذ اللحظة الأولى على أن حربه تقتصر على تنظيم جهادي واحد أن يدرك انه يواجه شعب فلسطين بأكمله، بكل تنظيماته المقاومة وبكل مناطقه، لأن هذا الشعب بات يدرك أن مصير أي جزء من فلسطين يقرّر مصير فلسطين كلها، من هنا فأننا نشدّد على تعزيز الوحدة الميدانية الفلسطينية واحتضانها من قبل الشعب الفلسطيني في كل فلسطين والشتات.

2- إن العدو ما كان يتجرأ على ارتكاب حروبه ضد شعبنا العربي الفلسطيني، وآخرها عدوان الخامس من آب/ أوت الجاري لولا اعتقاده بضعف الموقف الرسمي العربي وانزلاق بعض الحكومات إلى ارتكاب جريمة عقد اتفاقات تطبيعية معه، الأمر الذي يتطلب أن يكون أبسط ردّ على جرائم العدو هو إلغاء تلك الاتفاقيات وإسقاط كافة أشكال التطبيع في مختلف المجالات.

3- إن قراءة أولية لمجمل المتغيرات الإقليمية والدولية الجارية الآن في العالم تشير إلى تراجع النفوذ الأميركي، والارتباك السياسي والأمني والاقتصادي الذي يعاني منه الكيان بفعل قوى المقاومة في فلسطين والأمة، مما يدعونا إلى اغتنام هذه الفرصة من أجل انتزاع انتصارات جديدة لشعبنا في فلسطين، ليس أقلها إسقاط الحصار على غزة، وإلغاء “اتفاقية أوسلو” وكل مخرجاتها، بما فيها على الخصوص إلغاء التنسيق الأمني، والمطالبة بالحقوق البحرية النفطية والغازية للشعب الفلسطيني في مياهه وأرضه.

4- إن انتصار المقاومة في فلسطين على هذا العدوان الإرهابي يتطلب إلى حد كبير اتساع التحرك الشعبي العربي والإسلامي والعالمي ضد هذا العدوان، واتساع الحملات المطالبة بعزل كيان الفصل العنصري تمهيداً لزواله.

إن فلسطين لن تكون وحدها في هذه المعركة، ومقاومتها ستنتصر بإذن الله كما انتصرت في الرّد على اعتداءات سابقة.
ولتكن هذه المعركة جولة جديدة من معركة “سيف القدس” التي رسمت معادلة ما زال العدو يتحيّن الفرص لإلغائها.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M