المجلس العلمي بالحاجب: كثرت الأقاويل حول “إغلاق المساجد” و”الواجب الديني والوطني يقضي منا رد الأمر إلى أهله وتقدير خطورة الوباء حق قدره” (وثيقة)

04 يوليو 2020 13:07

هوية بريس – متابعات

بعد أن أصدرت مجالس علمية محلية بكل من فاس ومكناس وبني ملال وخنيفرة.. بيانات حول سبب استمرار إغلاق المساجد بعد تخفيف الحجر الصحي، خرج المجلس العلمي بالحاجب بدوره عبر بيان عنونه بـ”فلنتواص بالحق ولنتواص بالصبر”.

وقال المجلس العلمي المحلي بإقليم الحاجب، إن “الحكومة عمدت في الأسابيع الأخيرة إلى تخفيف الحجر الصحي، والسماح بفتح بعض المقاولات والمرافق الاجتماعية بشروط صارمة، توقيا لأي مكروه، وتم الإبقاء على إغلاق المساجد مؤقتا لخصوصيتها باعتبارها فضاءات مغلقة تؤدي فيها شعيرة الصلاة بشروطها وطرائقها المعلومة، مما يصعب معه توافر شروط السلامة الصحية، وتحقيق مبادئ الوقاية المنصوص عليها في التعامل مع هذا الوباء الفتاك”.

وأضاف أنه “في ظل وباء (كوفيد-19) الذي حل بالعالم أجمع دون استثناء، والذي يعد من أكبر الابتلاءات، وأشد التحديات، لشدة وطأته وخطورة آثاره على الأنفس والأوضاع الإنسانية المختلفة، اتخذت بلادنا تدابير وقائية وإجراءات صحية واجتماعية بتوجيهات ملكية، حيث تقرر الحجر الصحي، وفرضت حالة الطوارئ الصحية، وتوقفت مختلف المرافق الإدارية والاقتصادية والاجتماعية والدينية، فكان العمل عن بعد فيما هو ضروري، رحمة بالعباد وصيانة للأرواح، ودرءا للمفاسد والأضرار سيرا على نهج تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف القائمة على جلب المصالح ودرء المفاسد واتباع سبل السلام”.

وشرح المجلس بأن “الأقاويل كثرت بخصوص الإبقاء على إغلاق المساجد بصفة مؤقتة، للأضرار الناجمة الآن عن فتحها والتي من أبرزها الخوف من الإصابة بالوباء، وفقدان الطمأنينة، وتعذر تحقق شروط الأمن الصحي، وقد كشف الواقع اليومي من خلال بيانات الجهات المختصة عن ارتفاع وتيرة انتشار المرض، والزيادة في عدد المصابين، مما يجعل السياق الذي أعلنت فيه الفتوى لازال قائما، والأخذ بالأحوط في الحفاظ على النفس أفضل من المجازفة، وتحكيم مبادئ الشرع وأحكامه، خير عند الله تعالى وأحب من العاطفة والحماس غير المحسوبين”.

وفي ختام ورقته شدد المجلس على أن “الواجب الديني والوطني يقضي برد الأمر إلى أهله، وتقدير خطورة الوباء حق قدره، وعلينا جميعا أن نتحلى بتقوى الله وإخلاص الوجهة إليه، واحتساب الأجر منه، فإنه رحيم بعباده، ناظر إلى أحوالهم ومكنون قلوبهم، ولنعمل جميعا على حفظ وحدتنا مجتمعين على ثوابتنا الدينية والوطنية”.

آخر اﻷخبار
4 تعليقات
  1. مجالسنا العلمية دائما غائبة عن هموم الأمة وقضاياها العظيمة كسب النبي صلى الله عليه وسلم والاستخفاف به أو بالشعائر الدينية، وحينما تتكلم فإنها تغرد خارج السرب، مما يزيدها فقدانا لثقة الشعب وسوء الظن بها. فما لا تريد أن تستوعبه هذه المجالس أن هذا الوباء المزعوم صار أضحوكة مكشوفة لكل ذي بصيرة، يبين ذلك ممارسة الناس لحياتهم الاعتيادية غير مبالين بما يسمى الاحتياطات والاحترازات الموصى بها من الجهات المختصة.

  2. باعتبارها فضاءات مغلقة . أليست المعامل و المصانع فضاءات مغلقة و يعمل بها العمال ساعات طوال ، أليست الحمامات فضاءات مغلقة و بدون تهوية و تكون فيها الرطوبة التي تسرع انتشار الفيروس ، الله المستعان و حسبنا الله و نعم الوكيل .

  3. قرار فتح المساجد راه ماشي لعب، أنا شخصياً و أعوذ بالله من كلمة أنا فهاد الأيام مابقيتش نتيق فوجود هاد الفيروس من الأصل ولكن هذا كيبقى مجرد ظن، أما المجالس العلمية فيها ناس مسلمين بحالنا وعلماء من الفوق وهم أولى بالغيرة على الدين من العوام أما مجرد إبداء الحماس لا يكفي للوصول للقرار الصحيح الناس عندهم مسؤولية ايلا تاخدو قرار متسرع و جات من موراه الكارثة غايتحاسبو عليها سواء أمام الله و أمام الدولة و أمام الشعب.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M