المركزي التونسي: نحاول الاستفادة من مزايا الصيرفة الإسلامية

18 نوفمبر 2016 15:08
د. عمر الشبلي الزيتوني يدعو اجتماع حاشد لأئمة وعلماء تونس وأساتذة الجامعات لإصدار بيان ضد قانون المساواة في الميراث

هوية بريس – وكالات

أكد محافظ البنك المركزي التونسي، الشاذلي العياري، أهمية الصيرفة الإسلامية كمنتوج مالي قادر على تمويل الاقتصاد، لافتا إلى ان تونس لم تستفد حتى الآن منه بشكل جيد مشيرا إلى ان نسبة الأصول الإسلامية لا تتعدى 7% من إجمالي الأصول المالية في البلاد.
وأوضح المحافظ في تصريحات له أن هناك عددا من الدول الأوروبية والآسيوية لجأت إلى الصيرفة الإسلامية نظرا لمزاياها العديدة.
وأشار المسؤول التونسي إلى أن “المصادقة على قانون البنوك والمؤسسات المالية في 11 يوليو 2016 والذي تضمّن قوانين متعلقة بالصيرفة الإسلامية يعتبر بداية لمشوار طويل يهدف إلى جعلها جزءا من المشهد المصرفي التونسي”.
وأضاف أن “الصيرفة الإسلامية قادرة على تعبئة الأموال التي تحتاج إليها تونس”، لافتا إلى أن “العمل بها جاء استجابة لطلب العديد ممن يرغبون بالتعامل بمنتوجات المالية الإسلامية”.
ولفت العياري إلى أنّ “القضية الأساسية لصيرفة الغد تكمن في كيفية إدارة المخاطر”، مشيرا إلى أن الصيرفة الإسلامية “يمكنها تمويل احتياجات الحكومة عن طريق الصكوك، إضافة إلى تمويل التنمية الأساسية والتجارة”.
كما شدّد المحافظ التونسي على ضرورة تواجد الصيرفة الإسلامية والبنوك الإسلامية ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للاستثمار المزمع أن تستضيفه بلاده يومي 29 و30 نوفمبر الحالي.
ومن المنتظر أن يعقد مؤتمر الاستثمار الدولي بتونس يومي 29 و30 من الشهر الجاري بحضور رؤساء دول وحكومات، ومشاركة حوالي 1350 من الفاعلين الاقتصاديين في العالم، حسب تصريحات رسمية تونسّية.
كما سيشهد المؤتمر تقديم 82 مشروعا في قطاعات متعدّدة على غرار البنية التحتية والكهرباء والمياه ومجال النقل والموانئ والمطارات بقيمة 17.7 مليار يورو.
يشار إلى أن هناك ثلاثة بنوك إسلامية في تونس هي بنك البركة (شراكة تونسية سعودية)، وبنك الزيتونة، وبنك الوفاق، وكشف المحافظ التونسي أنّه يتم حاليا دراسة ملف لإنشاء بنك إسلامي جديد، وفقا للمفكرة.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M